يا من يحار الفهم في قدرتــــــــك وتطلـــب النفــس حمــى طاعتـــــك
اسكرنــــي الإثــــــم و لكننــــــي صحـــوت بالأمــــال فـي رحمتــــك
إن لم أكن أخلصت في طاعتـــــك فإننــــي أطمـــــع فــــي رحمتـــــك
وإنمــــا يشفـــع لــي بأننـــي قــد عشـــت لا أشــــرك في وحدتـــــــك
نخفي عن الناس سنى طلعتــــــك فإننــــي أطمـــع فـــــي رحمتـــــك
فأنـــت مجــلاه وأنـــت الـــــــذي تــــرى بديــع الصنــع فــي آيتــــك
ان تفضل القطرة من بحرهــــــــا ففــــي مـداهـا منتهــــى أمرهــــــا
تقاربــــت يــا رب مــا بيننـــــا مسافــــــة البعــــد علـــى قدرهــــا