من وجهة نظري القنوات الخاصة تنقصها الإحترافية في نقل الأخبار و لا نحس عند متابعتها أي موضوعية صحفية لا في نقل الأحداث و لا من خلال شبكة البرامج المفدمة و لا في مستوى صحفييها الذين نحس في أغلب البرامج التي يقدمونها أنه تم جلبهم من أحد المقاهي. فلا الحوارات تخرج بنتيجة تقنع المشاهد و لا البرامج لها دور في توعية الشعب و توجيه الرأي العام بما يخدم التوجه الإصلاحي و الداعم للتنمية و ترسيخ الهوية و القيم الوطنية. كما أننا لاحظنا فيها تغييبا كاملا للنخب الحقيقية من باحثين و دكاترة و أساتذة و بالمقابل نجد تمجيد للمغنيين و أشباه الفنانين الذين لا يقدمون لخير البلاد و العباد شيئا.