هديه صلى الله عليه وسلم في كلامه، وسكوته، وضحكه، وبكائه
* كان كلامه فصلاً، يفهمه كل من سمعه.
* وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه. وإذا كره الشيء عرف في وجهه.
* وكان يعيد الكلمة (ثلاثًا) لتعقل عنه.
* وكان طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة.
* وإذا كره شيء: عرف في وجهه، ولم يكن فاحشًا، ولا متفحشًا، ولا صخابًا.
* وكان جل ضحكه التبسم. ولم يكن ضحكة بقهقهة.
* وكان إذا أتاه الأمر يسره قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال».
* وأما بكاؤه، صلى الله عليه وسلم، فكان تارة رحمة للميت، وتارة خوفًا على أمته وشفقةً عليها، وتارة من خشية الله، وتارة عند سماع القرآن الكريم.
* ولم يكن بكاؤه بشهيق ورفع صوت، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا.