ما يحدث في قطاع التربية يثير الكثير من الدهشة والإستغراب فيما يتعلق يتصريحات المسؤولين القائمين على تسيير شؤونه فالبارحة فقط صرحت وزيرة التربية أنه لا توجد زيادات مرتقبة في أجور موظفي القطاع وبالخصوص المعلمين والأساتذة لأنهم في أحسن حال وأن أجرتهم الشهرية تحسنت بكثير عن سنة 2000 وها هي اليوم تطل علينا بتصريح جديد تطالب من خلاله مديري التربية بالقيام بواجبهم وأنها لا تتسامح مع من يقصر في مهامه فيما يتعلق بترقية الآيلين للزوال في الرتب المستحدثة ويجب وضع خط تحت هذه العبارة لأنها لا تقصد الرتبة القاعدية طبعا.بل في رتبة رئيسي ومكون وهذا يتطلب بالضرورة زيادات في الراتب الشهري والسؤال الذي يفرض نقسه مالذي يحدث في هذا القطاع الحساس وهل هناك من يرغب في تشتيته أكثر مما هو عليه الآن ولم هذه التصريحات المتناقضة بين عشية وضحاها ام أن تصريحها الأخير يعتبر هذا مجرد مسكن لعمال القطاع والنقابات على حد سواء وهي تقترب من التاريخ الذي حددته للقاءات الثنائية المزعم عقدها بداية من 15/10/2015 وبين كل هذا وذاك ما مصيرالمتكونين بعد وبقية المطالب الأخرى التي لم تر النور منذ مدة .وفي الأخيرأتساءل هل قطاع التربية يسير نحو المجهول ؟