الوزارة شتمت المعلم بوصفه مستحاثة وديناصور وأضاعت من خبرته بعد أن بقي له القليل من السنوات ليتقاعد ..في الميدان تسلق كل من ليس له ضمير دون تعميم وكان المتسلق قليل الكفاءة فقط لأنه لم يخرج من معهد التربية ..خياطة القانون على مقاس أبنائهم تسبب في الحاق ضرر معنوي لا تجبره الترقية ولا الادماج
أنهم ما تقاعدوا لضعف أو تعب وإنما نصرة لكرامتهم المهدورة على أيدي تلامذتهم المدراء الجدد
هذا ما جنته عليهم وزارة التربية والأفضل لهم حفظ ما تبقى من كرامتهم وليتركوها لهم مرغمين لا أبطال
مقتطفات من ردود الزملاء و اراها منطقية جدا
ضف على ذلك: عدم الاقتناع بالبرنامج المقدم للتلميذ مما اضطر البعض على الهروب الى المعاش بدل المشاركة في جريمة تحطيم التلميذ الجزائري
كما ارى بان الحر من المعلمين حرج هروبا من اذلال الدولة له - شبع سبا- من عند سيادتهم (اصبح اللص يسب الامام)
كما ارى بان مستوى المديرين و المفتشين و غيرهم - و ما يقال عن ترقياتهم الصاروخية التي استحي حتى ذكرها- مستوى منحط فعلا. فلا يعقل من دخل معلما يموت معلما .
الاهمال المتعمد للدولة للوضيف العمومي عامة و التعليم خاصة مما جعل المعلم اخر درجات المجتمع - لا حق لديه في اي شيئ_