[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل

تصوروا أن القومجيين و العلمانجيين و اليساريين و الشيوعيين العرب ووو......الروافض المجوس و من دار في فلكهم يتهمون الآخرين بكل شيء ، مع أن كل مصائبنا وكوارثنا بسببهم. هم من أوصل مجتمعاتنا الى هذا الحضيض و هم يحكموننا لأكثر من 60 سنة ، فما الفائدة أن يرفعوا شعارات عريضة مساندة للطغاة ، بينما لم تحصد الشعوب من سياساتهم سوى الخراب والدمار..
بكل بساطة و اختصار ما هم الا عبارة عن طفيليات لاعقة لأحدية الطغاة...

الى مزبلة التاريخ

و لكن الذين سبقوهم الى ذلك هم المبتدعة .....و على راسهم الصوفية............ ..فالصوفية ميعوا الدين الاسلامي و جعلوه اقرب ما يكون الى الخرافات و الاساطير بما لا يتلائم اطلاقا مع الحياةالمعاصرة و العلمي و المغرفي و التكنولوجي الذي عرفته اروبا على الخصوص ............

فلما جاءتنا اروبا بحضارتها ..................قارن الناس بين اسلام الصوفية الذي عرفوه و تربو عليه و بين العلوم المختلفة التي جاء بها الاروبيون .........فلك يكن لهم من بديل الا ان يمشوا غلى طريق اروبا و الحادها ..............

حصل هذا في العراق و مصر و المفرب العربي و تركيا ...و كلها كانت اقاليم خاضغة للمد الطرقي الصوفي المدمر ............

بخلاف المملكة الغربية السعودية التي تمسكت بالاسلام الحق ............فما زال اهلها الى يوم الناس هذا يجادلون اروبا في قوانينها و احكامها .....و ما ذلك الا لمعرفتهم بالاسلام الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم ................

تخيل انك في 1962 و انك في مكان العقيد هواري بومدين شخصيا .................الذي يتفق الجميع على حبه للاسلام و معاداته لليخود و النصارى ......................

فماذا كا يغرف خواري بومدين عن الاسلام في الستينات و السبعينات ..................غير الشطحات الصوفية و الروايات الاسطورية و العقائد الحلولية ........................
هل كانت الصوفية تستطيع ان تضع نظاما اسلاميا للقضاء و الاقتصاد و التعليم و الاعلام و الحكم ..................كبديل عن الانظمة الموروثة عن الاستعمار ...............