171 دولة محرمة على الجزائريين دون الحصول على تأشيرة الدول التي لا تفرض تأشيرة على الجزائريين تتمثل في : الدول الإفريقية: يبلغ عدد هذه الدول 17 ، و هي جزر الرأس الأخضر و جزر القمر جيبوتي و اريتريا و و غينيا و ليبيا و مدغشقر و و مالي و المغرب و موريطانيا و تونس و و الموزمبيق و أوغندا و جزر السيشل و و الصومال و الطوغو و زامبيا. الدول الأوربية: و يبلغ عددها 5 دول فقط ، كلها في الجز الشرقي من القارة العجوز و التي لا توجد فيها فرص كبيرة من أجل الدراسة و العمل ، و تعتمد على تسهيلات السفر إليها من أجل دعم نشاطها السياحي ، و يتعلق الأمر بكل من تركيا و أرمينيا و جيورجيا و أذربيجان و ألبانيا. دول أوقيانوسيا: لا يعرف معظم الجزائريين بوجود هذه الدول ، و التي هي عبارة عن جزر صغيرة في المحيط الهادي ، و هي تحت سيطرة الدول الأوربية الكبرى و خاصة بريطانيا و فرنسا ، و بالرغم من اعتبارها مناطق مثالية للسفر من أجل السياحة في شواطئها الخلابة و الهادئة ، إلا أن بعدها بعشرات الآلاف من الكيلومترات عن الجزائر ، و ارتفاع تذاكر السفر و الأتعاب الناجمة عن طول مدة السفر ، و تتمثل هذه المناطق في "ميكرونيزيا" و "جزر كوك" و "نيو" و "بالاوس" و "ساموا" و "تيفالو". أمريكا اللاتينية: لا تسمح الدول الكبرى في منطقة أمريكا اللاتينية للجزائريين بالدخول الى أرضيها الا بعد حصولهم على تأشيرة ، لتبقى بعض الدول الصغيرة هي الاستثناء الذي يعفيهم من هذا الإجراء ، و و تتمثل في كل من جمهورية الدومينيك ، و غرينادا و هاييتي ، و "مونسيرات" ، و "سان كريستوف" و "سان فينسنت و غرونادين"' و "ترينيداد و توباغو" و الاكوادور و بوليفيا و جزر "توريك و كاييك". يلاحظ المتأمل في قائمة الدول التي لا تفرض تأشيرة دخول على الجزائريين الذين يريدون السفر إليها ، أنها منقسمة إما إلى دول أفقر من الجزائر و أكثر تخلفا اقتصاديا و تكنولوجيا ، حيث لا تمثل فرصة للجزائريين الطامحين لتحسين ظروف حياتهم عبر الهجرة من اجل الدراسة و العمل ، أو إنها دول سياحية تريد أن تنافس باقي الدول الأخرى كي تكون الوجهة السياحية الأكثر إقبالا من طرف المواطنين الجزائريين ، في حين أن الدول التي "يحلم" بها قطاعات كبيرة من الشعب الجزائري و خاصة الشباب منهم و التي تقتصر على الدول العالم المتقدم فان المرور على إجراءات الحصول على التأشيرة "الغير مضمونة" هو واقع لا مفر منه. ___ المصدر يومية البــــــــــلاد ___ https://www.elbilad.net/article/detail?id=4564