اخر مرة توقفت في مقهى لشرب قارورة ماء، لمحت أطفال ملتفين حول طفل من ذوي الاحتياجات و يقومون بلا أدري ماذا أبعدتهم و تحدثت مع صاحب المقهى الذي يبدو مثقف، لكنه قال أنهم يلعبون معه فقط، قلت له أنه هناك فرق بين يلعبون معه و يلعبون به.
شوف صاحبي الانسان مجرد حمارو سابيانس فقط لا أكثر لا أقل.
التحدي الوحيد اليواجهه هذا الحماروسابيانس يوميا، هو أنه يثبت أنه حقا ليس كذلك، لكنه لم و لن يستطيع أبدا إثبات ذلك، أبدا.