منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - == لَــــكُـــمُــ الــخَــــطُّ ==
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-17, 13:03   رقم المشاركة : 3468
معلومات العضو
السَّحابة البيضاءْ
مشرف سابق
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

القلوب مليئة برواسب
من الذنوب والتربية الخاطئة،

التي تقطع ما بينك وبين الله
ولا يوجد لها ترياق سوى حُسن الظن بالله
أن تُحبه وتُحب قربه وتتعرف عليه برحمته وكرمه وفضله، فتدخل جنة الرضا ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا"
[رواه مسلم] ..


ولكن هناك فرق بين حسن الظن والغرور،
فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل ..

قال الله تعالى:
{.. فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
[الكهف: 110]


بعكس المغرور وهو الذى يقع في المعاصي
ولا يفعل الطاعات ويقول سيغفر الله لي ويتوب عليَّ.

وإن أحسنت الظن بالله ستصير أكثر ثقةً فيه
وإنه لن يُضيعك وستتوكل عليه وحده ولن تسأل غيره

واعلم أن كل المشاكل التي تواجهك على الطريق
إنما هي إبتلاء من الله سبحانه وتعالى، لكي يُطهر
قلبك وليعلم صدق توبتك ومدى صبرك ..


قال الله تعالى:
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)}
[العنكبوت] ..

ومع كل بلاء عليك بهذا الدواء، حُسن الظن بالله،،
ومن أحسن الظن بالله، كان دائم الخوف من البُعد عنه سبحانه وتعالى ..

فاللهم لا تحرمنا من لذة قربك ولا تحرمنا منك ومن طاعتك ومن حلاوة الايمان،،