ترى هل المشكل في الوزارات الآن ؟، أم في طبقة عمّال الإدارة - هنا وهناك - الذين يكادون يبلغون السماء بتفيقههم وارتجالهم الذي يجعل الواحد يصب كيلا من الدعاء عليهم، أفلا يتقون الله ؟
الواجب على الجاهل منهم بالتعليمات -وليس عيبا- أن يسال ويستفسر ويدقق ، فهذه مصائر شباب منهم من هو في حاجة حقيقية جداً كأن يكون رب أسرة، فيصيبونه باليأس بجهالاتم ووتوجيهاتهم وغبائهم - ولعلهم يضيعون الفرصة على واحد هو أهل للمنصب بسبب جهل إداري فظيع.
المشكلة ليست في الطبقة المنظرة وزراء ووزارات وغيرهم البلية العظمى في من هو وراء المكتب نعسان لا يهمه من الإدارة إلى الراتب والزيادات.
اللهم يسر أمري وفرج همي لا إله إلا أنت.