منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مظاهرات حاشدة في ليبيا ضد القاعدة والاخوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-23, 16:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحجيلية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحجيلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مظاهرات حاشدة في ليبيا ضد القاعدة والاخوان

خرج الالاف من الليبيين في مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة بميدان الشهداء مؤيدة لحفتر والجيش الليبي ضد التنظيمات الارهابية في بنغازي وطرابلس وفي البيضاء خرج مجموعة من المتظاهرين في ساحة الشهداء بمدينة البيضاء اثر ماشهدته مدينة بنغازي من أحداث دامية. المتظاهرون ألقوا بيانا دعوا فيه الي تأييد الجيش النظامي الليبي وكل المؤسسات الأمنية وحل كل التشكيلات غير النظامية من دروع وكتائب الثوار علي حد تعبيرهم، كما أدان المتظاهرون بيانات وتصريحات أعضاء المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة واصفين إياها بالضعيفة وأنها ستؤدي إلي الفشل في هذه المرحلة
وفي مقابل ذلك، خرج عدد من المواطنين في مظاهرة بمدينة طبرق أعربوا فيها عن دعمهم لقوات حفتر. وقال آمر المنطقة العسكرية في طبرق العقيد سالم الرفادي إن تحرك قواته إلى بنغازي يخضع للتعليمات، مؤكدا في الوقت عينه أن دور هذه القوات يتمثل في حماية مدينة طبرق وحدودها.

وقد ألقى مجموعة من الضباط في مقر المجلس العسكري بمدينة البيضاء بياناً، أكدوا فيه انضمامهم كضباط وضباط صف وجنود يمثلون منطقة الجبل الاخضر لخليفة حفتر في العملية التي تمت تسميتها بمعركة الكرامة.
وشهدت بنغازي الجمعةالماضية عملية عسكرية كبيرة قادتها قوات تابعة لحفتر، قتل خلالها 24 شخصا على الأقل وأصيب آخرون نقلا عن مصادر استخبارية ليبية عن سيطرة 3000 مقاتل تابع لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي علي الحدود الليبية المصرية ونشرت صحيفة الشروق التونسية نقلا عن مصادر استخباراتية ليبية ان أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل ينتمون الى التيارات المتشددة والتكفيرية، كونوا حوالي 20 كتيبة متمركزة حاليا على الحدود الليبية المصرية،وأكد المقدم خالد العرفي ـ بالاستخبارات العسكرية في بنغازي ـ أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت عودة لبعض قيادات «القاعدة» من العراق وسوريا الى ليبيا، وأن ليبيا سوف تشهد المرحلة الأصعب في الأيام القليلة القادمة بعد سيطرة المتشددين على أغلب المناطق وعلى رأسها المناطق الحدودية مع مصر
وقال: ان تعليمات قد صدرت لتنظيم أنصار الشريعة الى أتباعه في سوريا والعراق بالعودة الى ليبيا خلال الأسابيع القادمة، لخوض المعركة الفاصلة على الحدود المصرية بعد رصد تحركات تلك الجماعات من قبل الاستخبارات الروسية والمصرية.
واتهم «العرفي» تنظيم «أنصار الشريعة» بالوقوف وراء التفجيرات التي تحدث في ليبيا واستهداف أفراد الشرطة والجيش على غرار ما يفعله تنظيم الاخوان وجماعة بيت المقدس في مصر، وأنهم وراء التفجيرات الانتحارية الأخيرة باحدى بوابات معسكر تابع لقوات الصاعقة.

القرضاوي يدعو الليبيين الى مواجهة حفتر


فيماطالب يوسف القرضاوي الداعية المصري القطري القريب من الاخوان المسلمين الخميس الليبيين الى مواجهة حفتر والجيش الليبي ويبدو ان التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ضربات متوالية في دولة تلو الأخرى، فبعد أن اعتقدت الجماعة وحلفاؤها من الفصائل الإسلامية، أنهم سيطروا على مقاليد الحكم في ليبيا أو على الأقل في العاصمة طرابلس، بعد تخلصهم من رئيس الوزراء السابق على زيدان الذي اعتبروه خصمهم الأول بعد زيارة لمصر التقى خلالها المشير عبد الفتاح السيسي، ما يبرز حذر هذه الجماعات الشديد من تكرار السيناريو المصري الذي وجه ضربة موجعة لتنظيم الإخوان.
وفي المقابل تقف ألوية مصراتة التي تتخذ من المدينة التي تحمل اسمها مقرا ولها ميول إسلامية وتؤيد الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين مع ألوية إسلامية أخرى وحلفائها، وفي ظل صعوبة قياس ما يمكن لحفتر تحقيقه من الأهداف السياسية لحملته التي تحظى بتأييد متنامي، يرى مراقبون أنها قد تدفع على الأقل الإسلاميين إلى تقديم تنازلات ترخي قبضتهم على السلطة في طرابلس لتفادي السيناريو الأسوأ.

الجزائر تستنفر 40 الف جندي على الحدود مع ليبيا


استنفرت وزارة الدفاع الجزائرية 40 ألف عسكرى على حدودها مع ليبيا، بعد معلومات حول تحضير جماعات "جهادية" محسوبة على القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الجيش الجزائرى على الحدود.
ذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية في تقرير مطول أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حوّل ملف تسيير الحدود البرية للجزائر مع 6 دول مجاورة، من وزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع الوطني بعد غلق المعابر الحدودية البريّة مع كل من موريتانيا، مالي، النيجر وليبيا، وتتجه الجزائر طبقا للقرارات الجديدة إلى عسكرة كل حدودها البريّة التي يصل طولها إلى 6385 كلم. وباستثناء المعابر الحدودية مع تونس، فإن كل الحدود البريّة للجزائر انتقلت من وصاية الأمن إلى العسكر.
و أضافت الصحيفة أن مساحات واسعة من الحدود البريّة بين الجزائر و6 من الدول المجاورة للجزائر وهي المملكة المغربية والجمهورية الصحراوية (التي تعترف بها الجزائر و تقودها جبهة البوليساريو ) وموريتانيا ومالي والنيجر وليبيا أعلنت مناطق عسكرية يحظر التواجد فيها إلا بإذن من السلطات العسكرية.
و تابعت أن القرار الجمهوري الأخير القاضي بغلق المعابر البريّة الحدودية بين الجزائر وليبيا كرّس عقيدة أمنية جديدة لدى السلطات الجزائرية تقضي بتحويل شأن الحدود البريّة للجزائر إلى شأن عسكري أمني لا يخص المدنيين، وجاء هذا القرار بعد أن باتت الحدود البرية الوحيدة المفتوحة أمام الجزائريين هي الحدود مع الشقيقة تونس،.
وأفاد مصدر أمني جزائري بأن تأمين البلاد يأتي في قمّة سلم الأولويات قبل أي شأن آخر، لهذا تقرر غلق الحدود البرية مع دول الجوار، وتقرر بناء على القرار غلق الحدود مع ليبيا وسحب شرطة الحدود من المعابر البريّة الثلاثة، وإعطاء فرصة للأسر الجزائرية الموجودة في ليبيا لمغادرتها، كما سمح للأسر الليبية التي تربطها صلة قرابة مع أسر جزائرية بمغادرة الجزائر.
وقالت «الخبر» أيضا ان قيادة الجيش نشرت – حسب مصدر عليم- وحدات عسكرية في المناطق القريبة من المعابر الحدودية لمنع أي محاولة تسلّل من ليبيا الى الأراضي الجزائرية ، وأقام الجيش 20 موقع مراقبة متقدمة إضافيا لتشديد الرقابة على الحدود الجنوبية، وتفقد قائد الناحية العسكرية السادسة مع مسؤولين من هيئة أركان الجيش وقيادة القوات الجوية ومصالح الأمن، نهاية الأسبوع الماضي، عمل نقاط المراقبة الحدودية في منطقتي تيمياوين وبرج باجي المختار.









 


رد مع اقتباس