التمرين الأول :
1) تمثل الخلايا السرطانية جسما غريبا بالنسبة لجسم الفأر
2) لايحتوي على مضادات أجسام و الدليل على ذلك نمو الخلايا السرطانية أي غزوها للخلية حسب الجدول المعطى و بالتالي فالمصل لم يستطع القضاء عليها و لا التعرف عليها ففي هذا النوع من الإستجابة لا يفي المصل بالغرض بل الخلايا اللمفاوية هي التي تقوم بالمهمة و هذا ما نسميه بالإستجابة المناعية الخلوية
3) نوع هاته الإستجابة هي إستجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلوية
التمرين الثاني :
1) يمكن أن نسنتج من التجربة 1 أن الفأر ( أ ) إكتسب مناعة من الأناتوكسين و بالتالي كون أجسامه المضادة فعند حقنه بالتوكسين بعد 15 يوما تمكنت الخلايا من التعرف على الجسم الغريب و بالتالي بقي حيا أما التجربة 2 فالفأر ( ب ) لم تكن له مناعة ضد الكزاز فعند حقنه بالتوكسين التكززي لم تتعرف الخلايا على الجسم الغريب و بالتالي مات الفأر و بهذا يمكن أن نقول للخلايا ذاكرة تمكنها من التعرف على نوع الأجسام الغريبة
ب) نتسنتج من التجربة 1 ان الخلايا تعرفت على نوع الجسم الغريب و بالتالي بقي الفأر حيا أما التجربة 3 عند حقن الفأر ( ج ) بالأناتوكسين التكززي إكتسب مناعة ضد مرض الكزاز و بعد مرور 15 يوما حقن بالتوكسين الدفتيري الذي لم يكن له مناعة ضده و بالتالي لم تتعرف الخلايا على التوكسين الدفتيري مهما حقنها بالتوكسين التكززي قبل 15 يوما و بالتالي يمكن ان نقول أن الإستجابة المناعية الخلطية نوعية أي لكن توكسن أناتوكسين خاص به
2) عند حقن الفأر ( د ) بمصل الفأر ( أ ) الذي هو فأر محصن ضد مرض الكزاز إكتسب الفأر ( د ) مناعة ضد مرض الكزاز من طرف مصل الفأر ( أ ) و بالتالي فإن الخلايا تعرفت على التوكسين التكززي بعد 15 يوما و بقى الفأر حيا و لهذا نستنتج أن الإستجابة المناعية النوعية ذات وساطة خلطية يمكن فيها نقل المصل المحصن إلى آخر غير محصن بشرط أن يكون نوعيا أي نفس التوكسين الذي حصن منه و هذا ما يعرف بالإيجابية المصلية