السّلام عليكم؛
قد قلت أخي :
" و للشريف حرمة لا يحقر ولا يذل ولا يؤتى آخر الصفوف ولا يعد به أحد ، وهو محترم بالحرية و الكرامة ، سمح حسيب جزاع ، معه الرجلة ، صادق في الكلام مقل نابع في النوال ، ولا يغدر ولا يغش من طعن فيه ، ولا يبغض أحدا إلا المشرك ، يرفق بالفقير و المسكين ، معروف بالنصح ، ولا يعمل عملا رذيلا ، وإن فعل ذلك فليس له نسب فيه ، وان يكون عالما تقيا تابعا لطريق الحق ، و لا يحقر أحدا من خلق الله حيا أو ميتا مؤمنا أو
كافرا ففي الحديث أن سليمان بن علي اليماني قال قال رسول الله ، لما فتح تبوك وحوران عمان وعلي متزوج من فاطمة ، إليه ضمها فأعطت فاطمة ثلثي من صداقها
وملكته إلى الحسن و الحسين فأعطى لها الثلث في رقاب المسلمين أن يعطيها الثلث من بيت المال ثم انقطع وصار لغيرهم ظلما ‹..." *
صدقتَ؛ فبهذا فُضّلوا على العالمين؛ فهي الصِّفاتُ للّتي يُعرفون بها بين الخلائق؛ أينما حلُّوا، وإن لم يُعرفْ نسَبُهم .
السّلام عليكم.