أولا بارك الله فيك أخي أبو عمر على النصيحة وجعلها في ميزان حسناتك
ثانيا أسألك بالله...لمن تقرأ زابورك يا داوود .....فوالله لو كان الإمام مالك حي بين أظهرهم لتبرأ من اتباعهم المزعوم له وافترائهم عليه وهو القائل:
إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه . ( ابن عبد البر في الجامع 2/32 )
والشاهد من كلامه رحمه الله تعالى أن الإتباع لهدي النبي يكون باتباع الدليل الصريح الثابت عنه صلى الله عليه وسلم وليس بانكاره وأتعجب لمن يؤتى له بدليلين ولا يبالي وصدق الالباني حين قال:
طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل