مازلنا في انتظار ما سيكتبه الله لنا، عاجلا كان أو آجلا، وبين هذا وذاك نجد لأنفسنا فسحة للتعبير عن ما في صدورنا فيما تتخلله أحاسيس بين الصبر و اليقين بالله عز وجل، ويظهر هذا جليا في دعواتنا ...
فاللهم يا مسبب الأسباب يا مفتح الأبواب يا مجري السحاب يا مجيب الدعوات يا قابل الحاجات يا سامع الأصوات، افتح لنا أبواب رحمتك و انتشلنا من ضيق أنفسنا إلى سعة مغفرتك، استجب ربنا دعواتنا و اقضي يا رب حاجاتنا، نسألك من كل ما سألك منه سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم، ونعوذ بك مما استعاذك منه رسولنا و قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم.
نسالك اللهم عملا نكتسب فيه رزقا حلالا طيبا، اللهم يسر لنا الحلال و اغننا به عن الحرام ووفقنا إلى كل ما تحبه وترضاه.
آمـــــــــــــــــــــــــين