اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inconnu.inconnu
السلام عليكم أيها الصديق الوفي؛ أنا لست من رجال القانون ولكن تدخلي في القضية يفيدك الكثير؛
أنا أيضا وقعت في قضية تشبه تقريبا قضية صديقك و هي موضوعة على النات تحت عنوان -عاجل : طلب استشارة قانونية –جزائي- ؛
لقد جربت ما جربه صديقك و لقد حصل معي نفس الشيء الذي حصل معه من مشاكل خاصة النفسية و لكن أعلم يا أخي أنه بلجوئه للقضاء فلن يزيد إلا العناء لنفسه؛ و أنا سأسألك سؤالا واحدا؛ نفرض أن صديقك رفع القضية إلى العدالة و نال حقه فهل تعتقد أن جانبه النفسي سيرتاح فو الله هذا خطئ كبير ؛ و الحل الأنسب هو أن تساعد صديقك مثلما قام به أصدقائي تجاهي و عائلتي؛ فأول الأمور هو أن تبعده عن كل مكان يستطيع سماع فيه ما تؤوله عنه أطراف العائلة الأخرى و أي شخص يتحدث معه في الموضوع عليه أن يوقفه طالبا منه عدم سماعه؛ فمثلا أنا عندما حصل معي المشكل لقد غادرت المنزل لمدة قاربت الثلاث أشهر ليس هروبا بل حتى لا أسمع القيل و القال و حتى من كنت معهم في فترة ابتعادي ساعدوني بتوفير الترفيه و ما شابه؛ و أيضا الزمن هو وحده الكفيل بتعويض صديقك مما أصابه من مكروه فمثلما حظيت هاته الفتاة بزوج لها فاعلم أنه سيحظى هو بفتاة هو أيضا فقط عليه أن يكون مقتنعا بها منذ البداية ليس كما فعل مع الأولى.
أعيد و أكرر أيها الأخ؛ أن العدالة ليست هي الحل في هاته القضية خاصة و أن الفتاة نفسها غير مذنبة – كانت تحت الضغط- فاستر أخاك المسلم يسترك الله يوم القيامة و الصبر هو أحسن سبيل للنجاح.
إن كانت لديك أي أسئلة فأنا مستعد للإجابة لك. |
السلام عليكم
أرى أن الإخوة لم يفهموني جيدا أود توضيح بعض الأمور ليتسنى لكم الحكم العادل وأتمنى أن يكون صدركم رحبا للاستماع إلى انشغالاتنا
أولا أن الخطبة لم تكن من صميم أفكار صديقي بل كانت كما تعلمون من الأهل .....
ثانيا بعدما قبل صديقي السوبرمان المهمة وقال هذا مكتوب وقدر وقضاء لم ينظر إلى ما فعله من واجب وخير معهم وكما تعلمون أن الهزل قد يتحول إلى جد في مثل هذه الأحيان أن لم نجزم بذالك قطعا.
ثالثا بعدما انتهى الأمر وسلمت البنت من محاولات الانتحار بحصولها على الحبيب المنتظر وانتهاء كل أشكال الخلافات وتفاهم كل من الطرفين وأهلهما وحضور أهل الربط والحل وإشاعة الخبر بل الذهاب إلى ابعد من ذالك وهو تحديد يوم الزفاف ليعلم به العام قبل الخاص
رابعا أن إجرام أم البنت الفطري أن صح التعبير وقدرتها العظيمة على القيادة والتحكم في زمام الأمور في ظل غياب من يلجمها ويوقفها عند حدها إذ أن الأب معدوم الشخصية أن وجدت أصلا ذهب بها الغرور وشعورها أنها لا تخضع للعقاب مستقبلا إلى أن تقبل بخطبة من رجل أخر وتقيم مراسيم الزفاف علانية دون اخطار الطرف الأول ولو بكلمة أن الأمر بينهما قد انتهى
خامسا وبما أنها لم تعلم صديقي الطرف الأول بانتهاء الخطبة ولو بكلمة بل ذهبت إلى حد التكتم ومسايرته عندما واجهها بأنها أعطت ابنتها إلى شخص أخر دون فسخ الخطبة الأولى فقالت له أن هذا لم ولن يحصل لتهادنه ثم من بعد يكون لها ما أرادت ولكم إخواني وأخواتي أن تقدروا مدى استهتار الأم بالقيم الأخلاقية للامه بل والتهجم على القوانين الوضعية والربانية ....................
سادسا كما لايفوتني حتى أكون مرتاح البال منشرح الخاطر في منتدانا المحترم هذا وتكون هذه القصة عبرة لمن يعتبر وحتى يفهم الناس التعديل الخير في قانون الأسرة والنصوص التطبيقية التي تلحقه ونذكر الأهم أن من يريد الزواج بشكل جدي لا بد أن يشفعه في نفس اليوم بعقد مدني حتي يضمن أن لا يتلاعب وان لا يتلاعب به وان تكون الاواسر شديدة المتانة ولي مثل اعمل به في حياتي الشخصية ألا وهو الثقة في الوثيقة
سابعا أن الشخص الأخر وكما هو الحال صديقي ذهبا ضحية نصب واحتيال بلا وتدليس من الأم الجانية التي انعدمت منها كل مظاهر الرحمة تصوروا أن الزوج الجديد علم بالأمر أو أن صديقي اعلمه
كما أناشدكم بالله حالة المسكينة التي تزوجت بالغصب والإكراه وتحت التهديد وهي حسب علمي جرائم يعاقب عليها القانون
ثامنا وأخير عندما طرحنا القصة والقضية لم نطلب سوى معرفة نور طريق القانون حتى وان طال فنحن شباب بطال لديه متسع من الوقت لان يخوض غمار المعارك القضائية وأعلمكم أننا لن نتنازل عن حقنا القانوني حتى تكون هته الأم وغيرها وراء القضبان ويكون القصاص
وليعرف الجميع انه لا احد فوق القانون لهذا أشيروا علينا بالسبل القانونية ودعون من الأمور الأدبية لان الوقت قد فات وبارك الله فيكم انته أمه العلم .