لماذا الهجوم على وزيرة الثقافة خليدة تومي ؟
لعل البعض يستغرب العنوان، لكن هذه الحقيقة :
1- خلال التسعينات أجرت خليدة تومي حوار مع المتصهينة (إليزابيث شمالة) وهي صحفية فرنسية معادية للعرب والإسلام والحجاب ومن أشد المدافعات عن إسرائيل والمحرقة .. إلخ
2- سنة 1995: صدر كتاب باللغة الفرنسية (جزائرية واقفة) : مقابلة مع إليزابيث شمالة خليدة مسعودي، يحتوي على 213 صفحة
3- سنة 1998 صدر كتاب باللغة الإنجليزية (امرأة جزائرية تتصدى للأصولية الإسلامية) وهو ترجمة للكتاب الأول.
4- سنة 2002 تم تعيين خليدة تومي وزيرة للثقافة
5- وفق الدستور الجزائري فإن رئيس الجمهورية يعين الوزير الأول + الوزراء + القضاة ... إلخ
النتيجة :
خليدة تومي لم تنزل من السماء وزيرة للثقافة، بل عينها بوتفليقة وهو راضي عنها، فلا يعقل أن نلوم خليدة تومي، ولا نلوم من عينها لمدة 11 سنة كوزيرة للثقافة.