أولا : ولادة القانون :
بمنظور فقهاء القانون كان في بادئ الامر القوة هي التي تنشئ الحق و تحميه و تنتهكه أي ان القوة هي التي تلد القانون وتنشئ نظامه لكن الحقيقة التاريخية تبرز لنا دور الكتب السماوية هي أصل ولادة القانون فنأتي الى مرحلة العرف الذي انشأ القانون بحكم ان الكتب السماوية كلام رباني اما القانون وضع من البشر فقوته الإلزامية الطويلة جعلت من الإنسان ان يهتدي و يكتبه
من خلال هذه الأسطر نفهم بأن قانون كان كالطفل مر بمراحل
مرحلة القوة
ثم المرحلة الدينية
ثم المرحلة العرفية
ثم مرحلة الكتابة
يتبع ..