زيتوت وطرف في السلطة اللذان كانا يُدعمان عبد الفتاح البرهان مُوهمين الناس أنَّهما يُدافعان عن المؤسسة العسكرية في السُّودان وهُما في حقيقة الأمر
يدافعان عن مصلحة فرنسا وأمريكا والغرب في إفريقيا وفي كل العالم
بعدما تبين لهم أنَّ عبد الفتاح البرهان أمريكي الهوى وأن أمريكا أرسلت إليه مُقاتلين مرتزقة من أوكرانيا في حدود 100 مقاتل مدربين جيداً من
خلال تجربتهم في الحرب في أوكرانيا كيف سيكون حالهم وموقفهم بعد سماعهم لهذه الأخبار؟
ليس دعم العسكر في المنطقة العربية دائماً مطروحاً.. الدعم يكون للمؤسسات العسكرية في إفريقيا وفي البلاد العربية وفي كل مكان
لما تكون هذه المؤسسة العسكرية مؤسسة وطنية تملك سيادة القرار ولا ترتهن للهيمنة الأمريكية والغربية والبرهان رغم دعم مصر له
والكثير من الدول العربية ومنها مونتي ستان على أساس أنه يمثل العسكر الذين يحكمون في مصر وغير مصر تبين أنه (البرهان) ينتمي للمعسكر
الغربي الأمريكي الصهيوني التركي.