[الجواد الغريب]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

إن آيات القرآن الكريم نور وحكمة ونجاة، كيف لا وهي كلام الله المنزل، من هنا يجب أن ندرك أن الحق والفوز هي بدراسته علومه و سوره و أتباع أحكامه وخدمة حفظته وكذلك السير على منهاج السنة الشريفة .
خلال شهر رمضان المعظم الماضي كنت أشاهد من حين لحين حلقات تخص أحد البرنامج الذي كان يبث في الفضائيات الدينية للداعية عمرو خالد و هو قصص القرآن ، كان الداعية يسرد القصة ثم يستخلص المعاني الايجابية من كل قصة من قصص القرآن الكريم ويقدمها للمشاهدين بأسلوب سهل وممتع. ويشجع على توظيف هذه المعاني لتطوير الجوانب الشخصية والنفسية وتحسين الأداء الفردي و العلاقات الاجتماعية إلى غير ذلك من الفوائد ، ومن هنا يتبين لنا انه باستطاعة أي فرد فينا أثناء قراءته لكتاب الله أن يستخلص من كل سورة المعاني الايجابية على حسب فهمه ويستفيد منها في أمور دنياه واحتساب الأجر لله لتنفعه في آخرته هكذا يجب أن نعمل ونفكر ، استخلاص المعاني عند قراءتنا للقرآن الكريم ثم الاستعانة بالله والتوكل عليه ثم السعي إلى تطبيقها في الحياة .

هكذا نكون قد استفدنا ولو بفائدة واحدة من فوائد كتاب الله حتى لا تكون قراءتنا له مجرد تكرار لفظي

وأملي ان تكون قراءتنا لكتاب الله أكثر تمعنا واستخلاصا للمعاني العظيمة

ولنا عودة بإذن الله لمناقشة كل ما يخدم أمور ديننا ويخدم القرآن الكريم في مناقشات بناءة في مواضيع قادمة بحول الله



وفقنا الله جميعا إلى الخير