منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا لا تحب المرأة الرجل الملتحي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-14, 12:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
« أبْجَدِيَّاتْ »
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين إدريس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.............
في وقتنا هذا المرأة ما تحبش الراجل باللحية علاه............. بالرغم من أنه سنة واجبة على كل مسلم ويؤثم حالقها
حلق اللحية صار أمرا عاديا بعدما كان الراجل بكري يحشم يحلق لحيته صار درك يحشم بيها
كان لي يحلقها مايتسماش راجل ويتعاير وينظر إليه بالنقص في رجولته
واش راي الأعضاء في هدا الموضوع

*
وعليكم السَّلام و رحمةُ الله

شخصيًّا أفضِّلُ الرّجل الملتحي (صَاحِبَ اللّحية القصيرة - لا النَّاعِمَة ) ، وأنفُرُ مِمَّن يُطيلُها طولاً فاحشًا ، و أتفهّم النّساءَ اللَّواتي يكرهن اللّحية الطّويلة، فرسُولنا صلىَّ الله عليهِ و سَلَّم كانَ كثَّ اللّحية ، وفي ذلك قالَ العلامة ابن المنظور في لِسَان العَرب ( وفي صِفتِه -صلىَّ الله عليه وسَلم- أَنَّه كان كَثَّ اللّحية : أَراد كَثرةَ أُصولها وشعرها، وأَنها ليست بدقيقةٍ و لا طويلة ، وفيها كَثافة ) ، و جَاء في المعجم "الوسِيط": (كَثَّ الشعرُ : اجتَمَعَ و كثُر في غَيرِ طُولٍ ولا رِقَّة ) ، والحقيقةُ أنَّني أفضّلها كوني أراها أشدّ جذبًا للنّفس .

أمَّا فيما يمسُّ الجانبَ الأخلاقيّ، فلا أظنَّ أنَّ اللّحيةَ باتت ميزانًا مُنصفًا و نزيهًا للقِيم الإسلاميّة ، بل أصبحَت أشبهَ بسلعَةٍ ينتفعُ بها الكاذبون السّارقون الدّجالون.. و بعضٌ آخر يتّخذها حُجَّة للتّشدّد و الغُلوّ في الدّين من غيرِ حقّ . أقصُّ عليكم هذه الحادثة مثالاً : قبل أيّام اتّصلت بأميّ صديقةٌ مقرّبة إليها تشكو لها جُورَ ابنها الذّي يُريد الزّواج من فتاةٍ ( قارية و عندها ليسانس ) بينما يُصرّ أن يَحرِمَ أخته الصّغرى الدّراسة وهي ابنة الحادية عشر سَنة ( بعد أن منعَ الكُبرى و زوَّجها رغمًا عنها ) ، ألا يناقض هذا سُلُوكَه في ارخائه اللّحية أطولَ من قبضةِ يدِه ؟ كثيرٌ من وقائعَ مريرةٍ مشابهة تجعلنا نخافُ أصحَابَ اللِّحى و نحتاط منهم . ولكن، وكي أكونَ عادِلةً، أقولُ أنّ الخيرَ لايزال موجودًا بيننا طبعًا بفضلِ الله.. غير أنّ ما آل إليه الوضع مدعاة إلى الحزن إذ طغَت نسبةُ هؤلاء على الخيّرين من النّاس.. نسأل الله كشفَ زيفِهِم..

بُوركتم .









رد مع اقتباس