ههههه لا أفهم لماذا يجعل رمزي الأمر شخصي .. اهدأ قليلا قبل أن تموت بغيضك .... كتب لماذا تعاني سميرة الحامدة من غياب الهدف ؟ فوفقا لمنطق هذا الأحمق .. من يتحصل على شهادة الماجستير ويكمل الدكتوراه يعاني من غياب الهدف ؟ اعلم إذن أن أهداف الإنسان لا حدود لها لا تنتهي بمجرد حصول الإنسان على وظيفة أو شهادة عليا ... ومن تكن امنيته الوحيده هي عمل يسترزق منه فهذا إنسان بسيط لا طموح له .... صراحة لم أفهم لماذا أقحم مسابقة الأساتذة ولا أعلم ما علاقتي أنا بمثل هذه المسابقات ...
فأنا الحمد لله دخولي إلى الخارجية ليس هدفا في حد ذاته ... بل هي مجرد وسيلة بسيطة لتحقيق أهداف أخرى .. وأنا واثقة من النجاح فيها لأنني لم افشل في مسابقات أصعب منها بكثير ... الحمد لله كان لي طموحات كثيرة حققتها فرفضت دراسة الصيدلة وفضلت الالتحاق بالمدرسة الوطنية للإدارة والحمد لله تحصلت على تكوين نظري وعملي نوعي لم يحظ به العديد من طلبة الجامعة ... فالميزة التي حظينا بها هي دراسة كل المقاييس التي يدرسها طلبة الحقوق والإقتصاد وأغلب المقاييس المقررة لعلم الاجتماع مجتمعة ... قبل أن أتخصص في المالية .. وكانت كل الأبواب مفتوحة لنا للنجاح في مسابقات الماجستير حتى أني نجحت في مسابقتين في تخصصين مختلفين غلبت أحمدهما على الآخر ... ولا أعرف أي شخص من دفعتي لم يكمل الماجستير أو الدكتوراه رغم أن عددهم لا يتجاوز 150 مقارنة بعشرات الآلاف المتخرجة من الجامعة .... فالتكوين لم تكن إداريا بحتا كما تفضلت ونسيت أنك نفسك تحترق للدخول إلى المدرسة وأجريت مسابقة لتحقيق هذه الغاية ... أما عن مستوى البلدية فعلى الأقل كنت تحترم العاملين في البلدية ... لأنك نسيت أن مستواك لا يؤهلك حتى في العمل بالبلدية بدليل أنك شاركت في مسابقة الملحقين الاقليميين - حسب ما ورد في تعليقاتك - لكنك فشلت لتدني المستوى ....
والحمد لله على الرغم من مسؤولياتي الإدارية إلا أنني لم أنقطع مطبقا عن العمل الأكاديمي وحصلت عل شهادة معهد التنمية للمغرب العربي بتونس ولازلت دوما متعاقدة مع مخابر للبحث في الجامعة فضلا عن دراساتي ومشاركاتي في الفعاليات العلمية ...
فاعلم أن أهداف الإنسان لا تنقطع إلا بوفاته .... وليس كل الناس أمثالك جل طموحهم في الحياة الحصول على منصب عمل يسترزق منه ... فهمت لماذا شاركت في عشرات المسابقات ولم تنجح ...... المشكل فيك ... ابحث عن النقائص وتدارك مواطن الخلل في تكوينك ...