لا يختلف إثنان على أن نقابة الكنابست موسع شوكة في حلق كل من أراد بعمال التربية سوء و هي النقابة الوحيدة التي تمثل هيئة التدريس كل أعضائها مدرسون لا نجد فيهم لا مدير و لا مفتش و لا منتدب في وزارة التربية على عكس النقابات الأخرى فأغلبية أعضائها يشتغلون مناصب عليا في وزارة التربية فكيف تسترجع حقك و خصمك هو القاضي في نفس الوقت سياسة الذئب مع الحمل فالماء لا يجري في العلالي
وقال سعيد بن المسيب: إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فاحذروا منه فإنه لص.
وقال بعض السلف: إنك لن تصيب من دنيا
هم شيئاً إلا أصابوا من دينك أفضل منه)
فالدخول على الحكام، والتزلف إليهم، وتولي المناصب الدستورية هو الذي أهان العلم والعلماء وقسى قلوبهم حتى صارت أقسى من الصخرة الصماء.و أنا أتحدى أي شخص أن يأتيني بإسم عضو من الكنابست موسع يشتغل منصب عالي مدير أو مفتش أو مفتش عام أو في وزارة التربية فوالله كلهم من هيئة التدريس يعانون ما نعانيه لهذا نقولها و نعيدها من يمثلنا هو الأستاذ فقط لا غير لإنه في خندق واحد معنا يحس بمرارة هذه المهنة و يفهم حالنا و الكنابست موسع هي صوت الأستاد و المتتبع لنضالاتها على مر السنين يعرف قيمتها و ما حققته للجميع من مكاسب رغم كيد الحاقدين الذين مازالوا يضعون العراقيل حتى يضعفوها و رغم التضييق على الأساتدة تارة بالطرد و تارة بالسجن فمازادها إلا قوة و هاهي تتوسع للمتوسط و الإبتدائي لننهض بمنظومتنا و نعطي الترياق المناسب للأجيال القادمة حتى تعمل على البناء و ليس التخريب لكن هناك البعض من لا يريد الصلاح لأنه إعتاد على الإصطياد في المياه العكرة ففكرة الموسع لا تروقه ..................أما نحن أساتدة التعليم الإبتدائي و المتوسط نحن مع الكنابست الموسع و بإدن الله ماضون معه لأن شعارنا لن أسلم رقبتي إلا لحلاقي أو زميلا لي من هيئة التدريس ...........علينا أن نلتف حول نقابتنا و نستعد للدفاع عن حقوقنا عاشت الكنابست موسع نقابة الرجال و لا ننسى أخواتنا المعلمات اللواتي كن دائما في المقدمة من أجل كلمة الحق فإن صدرتْ عن رجلٍ أكبره الناس بها واحترموه وقدَّروه، فما بالك إن صدرتْ عن المرأة، فتحيَّة كبيرة لنساء قائلات بالحقِّ كنَّ فيه أجرأ من الرجال!