منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هندسة التكوين
الموضوع: هندسة التكوين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-18, 15:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hoho17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وحتى يكون المكون فعالا لابد من توفر الشروط التالية :
o أن تكون له المعلومات الكافية عن المتكون من حيث مؤهلاته ومستواه الثقافي والمهني واستعداده وطريقة تفكيره والدافعية إلى التكوين والقابلية ....الخ حتى يستطيع أن يكيف الاستراتيجية التكوين وفق دلك .
o أن تكون له القدرة الكافية لتكييف الرسالة البيداغوجية على أساس حاجات المتكونين.
o أن تكون له القدرة على استعمال أكبر قدر من الطرق والوسائل البيداغوجية.
- أن تكون له القدرة على متابعة التكوين وأثاره في المؤسسة.
- أن يكون مهيئا جيدا ، حيويا ، مرحا ، ذكيا ، ومبدعا .
- أن تكون له القدرة على تحمل الأخر.





 المفاهيم الأساسية
1- تعريف هندسة التكوين
2- أهمية هندسة التكوين
3- التطور التاريخي لهندسة التكوين
4- إطارها في الجزائر





1- المفاهيم الأساسية :
من بين مفاهيم هندسة التكوين:
هندسة التكوين تعني:
 صياغة مشروع التكوين.
 هي جموع الخطوات الممنهجة والمنظمة التي تطبق على مفهوم النسق والأنشطة والتدريبات المتعلقة بالتكوين من أجل الوصول إلى الأهداف المحددة.
 إنها الدراسة الشاملة لمشروع التكوين من كل جوانبه التقنية والمالية والإنسانية .
 هي جملة من الإجراءات الممنهجة والمنسقة تهدف إلى إحصاء وطرق و وسائل تنفيده ثم متابعته وتقويمه.
 هي تحديد وترتيب مجموع الخطوات المنهجية التي تخص برنامجا للتكوين بحيث يكون متجانسا ومؤديا لهدف التعلم المنتظر.
 هي جزء من هندسة الموارد البشرية هدفها التخطيط التصوري للوسائل المناسبة وتقعيدها في الواقع من أجل ضمان بناء هيئات في التكوين وسريان نشاط التربية والتكوين لفائدة مجموعة معينة.
 انها مسعى سوسيو مهني يهدف إلى تحليل ، تصميم ، إنجاز ، وتقييم ، الأنشطة المتعلقة بتطوير مستوى الأفراد.

2- أهمية لهندسة التكوين :من التعاريف السابقة يمكن أن نستنتج أهمية هندسة التكوين ملخصة في النقاط التالية :
- تحديد وترتيب جميع الخطوات المنهجية التي تخص برنامجا للتكوين بحيث يكون متجانسا ومؤديا لهدف التكوين المنتظر.
- تقدم تصورا واضحا ، شاملا وواقعيا يندرج ضمن السياسة العامة للقطاع بحيث يلبي حاجات التكوين ويعمل على توقعات الحاجات المستقبلية.
- ابداع منظومة من الأنشطة الموجهة نحو انتاج الأهداف والعمل على تحقيقها ومتابعتها وتقويمها.
- تتضمن هندسة مشروع التكوين على الخصوص:
أ‌- تحديد سياسة التكوين.
ب‌- تحليل الحاجات
ت‌- تصور مشروع التكوين
ث‌- تنسيق ومواصلة عملية انجاز المشروع
ج‌- تقويم مختلف الأنشطة المتعلقة بالتكوين في شتى المراحل.
3- تطورها التاريخي : حسب العالم الفرنسي –غي لويوتارف-( GY LEBOTERF ) فإن المفاهم قابلة للتطور ودليل حياتها هو دلك التطور ، والمعنى مثالا على مدلول كلمة إقتصاد الدي ظهر في بداية القرن العشرين حيث تغير مدلوله على مر السنين بتغيير المعطيات الإقتصادية والتجارية ، وكدا ظهور اقتصادية ودهاب بعضها .
ومفهوم كلمة هندسة ( lug ) ظهر بعد الحرب العالمية الثانية في كل الولايات المتحدة الأمريكية ، بريطانيا ، ألمانيا في مجال الصناعة وتركيب الوحدات الصناعية في مجال البترول ، الكيمياء ، البتروكيمياء ، والصناعة الحربية.
إن هدا المفهوم لم يظهر في فرنسا إلا بعد الحرب العالمية الثانية حسب العالم الفرنسي –غي لويوتارف- ( GY LEBOTERF ) واستعمل في مجال تصميم الأشغال الجديدة ليمتد بعد دلك بداية الخمسينات إلى تصميم وتصور النشاطات المتعلقة بتطوير صناعة البترول ، الكمياء ، البناء وتركيب المصانع الجاهزة لدول العالم الثالث ، ليتطور بعد دلك المدلول إلى التكوين ويظهر مصطلح =هندسة التكوين= ( ) خلال سنوات الستينات ويبرز علماء تخصصوا في هدا المجال منهم *فرنستوا فيالي* F.VIALET الدي يعتبر رائد هندسة التكوين في فرنسا والدي ألف سنة 1997 كتابا تحت عنوان *هندسة التكوين* ليبرز بعد دلك علماء تخصصوا في هدا المجال وألقو فيه أدكر منهم *أردوان ت* Ardouin .T* الدي الف كتاب هندسة التكوين من أجل المصنع سنة 2003.
- كاري ب و كاسبارب Carre p et Casparbاللدان ألف كتاب : معالجة علوم وتقنيات التكوين .
- كليبرتClenetit| الدي ألف كتاب هندسة التكوين وغيرها.
في الجزائر ظهر مصطلح هندسة التكوين لاول مرة في برامج التكوين المتخصص لإطارات التربية خلال السنة التكوينية 2010 – 2011 تحت عنوان منهجية التكوين ، لتتحول التسمية إلى هندسة التكوين خلال الموسم التكويني 2013 – 2014.
4-الإطار التشريعي لهندسة التكوين في الجزائر :
بداية من الموسم التكويني 2013 – 2014 أصبح مقياس هندسة التكوين وحدة أساسية في برامج التكوين المتخصص ، وجاء القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 4 رجب عام 1435 هـ الموافق لـ 04 مايو 2014 المحدد لكيفيات تنظيم التكوين التكميلي قبل الترقية إلى بعض الرتب المنتمية للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية ومدته وكدا محتوى برامجه ، تضمن ملخصة رقم 1 برامج التكوين التكميلي في قسمه البؤري وحدة هندسة التكوين كوحدة أساسية الحجم ساعي قدره 150 سا وبمعامل 1.





المحور الأول
مرحلة تحليل وتشخيص الحاجيات:
 تعرف الحاجة
 الأهمية
 مراحلها


1- مرحلة تحليل الحاجيات:
معناه تقويم نشاط وأفاق المؤسسة وحاجيات مستخدميها بهدف تحديد مجالات النشاطات المطلوبة في التكوين وتحسين أدائه.
تتم عمليات التقويم من خلال تشخيص الواقع المعيشي بجرد الايجابيات والسلبيات (النقائص و الحاجات ) .
ومن هنا نطرح السؤال التالي: ماهي الحاجة ؟
الجواب:إنالحاجة هي جملة الطلبات الوطنية والفردية في القطاع.
1-1- أهمية مرحلة تحليل الحاجيات : تعد أهم عنصر في هندسة التكوين لان أي خلل أو خطا ستترتب عنه انزلا قات كبيرة قد تؤدي إلى انحراف بداية من تحديد الأهداف إلى تنفيذ قرارات التكوين. إن جرد الحاجيات يتم باستمرار قصد بناء مخطط التكوين لان التكوين لابد أن يتجاوب مع حاجة ماسة وفعلية قابلة للجرد و المتابعة والتقويم ( ملموسة )وعليه ينبغي أن يكون المكون في الإصغاء المستمر للمستخدمين حتى يستطيع بالضبط قياس الفوارق ( الحاجات ) التي يمكن أن توجد بين الوضعيات الحالية غير المرضية و الحالات المنتظرة .
1-2- أدوات تشخيص الحاجيات:
• الزيارة الميدانية ( في القسم، المكتب )
• الملاحظة وهي أهم أداة في التشخيص
• المقابلات ( اثر زيارة للقسم، المكتب،اثر زيارة المفتش، المقابلة السنوية للتكوين )
• الاستبيان ( أسئلة )
• تقاريرالتفتيش، ملفات الموظفين، زيارات المفتشين.
• تقييم وتحليل النتائج الفصلية ومتابعة أعمال التلاميذ.
• مختلف الاجتماعات والمجالس.
• الدورة السنوية لتقييم النتائج وتقدير القدرات وتتم هذه الدورة وفقا للآتي :
1- الحوصلة السنوية بإحصاء ما تحقق وما لم يتحقق.
2- العودةإلى الأهداف المسطرة هدف بهدف لمقارنة النتائج المحصل عليها مع كان متوقعا علما أن الهدف هو النتيجة المنتظرة وينبغي أن يكون قابلا للقياس والتحقيق وان لا تكون الأهداف متضاربة مع احترام الزمن المحدد.
3- بعد مقارنة الأهداف المحققة مع ما كان منتظرا منها نصل إلى رسم الفوارق هذه الفوارق تترجم إلى حاجة للتكوين.

استكشاف القدرات ( تقديرها ) أن نحاول كشف ما الذي يقع وراء هذه القدرات ثم نستخرج نقاط الضعف والقوة على مستوى القدرات والسلوكات.
4- المناشير الوزارية ، لتحديد الحاجة الوطنية إلى التكوين كالرقمنة مثلا.
5- بطاقة الرغبات .


تصنيف الحاجيات:
بعد جرد الحاجيات نقوم بتصنيفها وذلك بوضعها في مجموعات تربطها نفس العلاقة أو التخصص (بيداغوجيا – إدارة – تشريع – تربية وعلم النفس ...) أو فئات لها حاجات مشتركة أو فئات لها حاجات فردية خاصة ، وقد نجد فئة ثالثة تحتاج إلى عناية خاصة )مراهقة( من اجل ما به وهم الجديد.
1-3- ترتيب الحاجيات ( الأولويات ):
بعد تصنيف الحاجيات نقوم بترتيب الأولويات وترتيب الأولويات نراعي فيه:
أ‌- أهمية الموضوع مقارنة مع غيره من المواضيع.
ب‌- مراعاة الظرفية ( الزمن ) .
ت‌- التركيبة البشرية للفئة المستهدفة
1-4- خطوات مرحلة التحليل :
1-5-1- تشخيص الوضعية الحالية ودلك بـ :
- وصف الوضعية الحالية كما هي )ايجابيات وسلبيات (
- ماهو المشروع المقترح للتغيير؟
- ماهي المشاكل المعترضة )العقبات(
- من هم المعنيون بهدا المشروع لهده العقبات
- ماهي النشاطات المقترحة؟
1-5-2- الوضعية المنشودة :
- ماهي الوضعية المنتظرة )وصف(
- من هم المعنيون بهده الوضعية الجديدة ؟
- ماهي النشاطات والكفاءات المقصودة؟
- تحت أي إجراءات يمكن لعملية التكوين تحقيق أهداف الوضعية المنشودة
- كيف يمكن ان نعرف بأن الوضعية الجديدة قد تحققت ؟)اقتراح جهاز للتقويم(
1-5-3- الفئة المستهدفة :
- ماهي الفئة المستهدفة ؟ )تعرف من خلال تصيف الحاجات حسب الفئات (
- ما عددهم ماهي مواصفاتهم ؟
1-5-4- ضبط اهداف التكوين والأهداف البيداغوجية العامة والخاصة :
- الأهداف العامة تنسب لنشاط عام صعب التقويم، تصاغ بعبارة : أن يكون قادرا على + فعل يصف السلوك.
- لتسهيل فهم الهدف العام كدا غلى أهداف جزئية خاصة، أي تجزئة النشاط العام غلى أنشطة جزئية خاصة.
أ‌- هدف خاص بالمعارف
ب‌- هدف خاص بالسلوك )المهارة(
ت‌- هدف خاص بالاتجاه)الخصوصية الشخصية(
1-5-5- ضبط عناصر المحتوى :
- ضبط العناصر الأساسية للمحتوى .
- ضبط الطريق البيداغوجية المختارة .
1-5-6- ضبط جهاز التقويم :
- ماهي أجهزة التقويم ستوضع حيز التنفيذ:
أ‌- من حي التقويم الرضى من عدمه بالعملية التكوينية )تقويم داتي لأداء المتكون من أجل التعديل والتصحيح(
ب‌- من حي تقويم المكتسبات
ت‌- من حيث أثر التكوين على تطوير الكفاءات )من خلال المتابعة(
خطوات التصميم :يتضمن تصميم خطة خطوتين أساسيتين:
أ‌- تصميم جهاز التكوين
ب‌- التصميم البيداغوجي
أ‌- تصميم جهاز التكوين يتكون من :
- أهداف التكوين العامة والخاصة.
- الأهداف البيداغوجية
*وقد تطرقنا في مرحلة تحليل الحاجيات معنى أهداف التكوين العامة والخاصة والفرق بينهما وبين الأهداف البيداغوجية (
- البرنامج المفصل للعملية أو العمليات التكوينية
- الطرائق البيداغوجية المعتمدة في التكوين
- التوزيع الزمني للتكوين
- وصف الفئة المستهدفة من التكوين
- المكون أو المكونة.
- جهاز القيادة.
- جهاز التقويم .
- رزنامة الجهاز .
ب- التصميم البيداغوجي : فالهندسة البيداغوجية تمكن من تزويد المقاييس التي يتشكل منها جهاز التكوين لمحتوى في المجالات:
- الأهداف
- المعارف
- التمارين التطبيقية
- تمارين التقويم
- النشاطات
- التوزيع الزمني
ويمكن تلخيص مرحلة التصميم في الشكل التالي :










رد مع اقتباس