بعض الاحزان تتغلغل في اعماق الروح
وتدخلها بعدها في تنور الصمت المحرق
ومع ذلك لا يزال القلم متمردا على كل تلك الجراحات
اما الحرف فقد حمل صولجان الجبروت وامسى الناقم المنتقم
كل هذا ونحن ما زلنا في سرداب الغياب
ننتظر حلما قد اضحى مصلوبا على جدار الزمن
فهل من معجزة تحيي فينا الامل ؟
ويرجع ثغري مبتسم
ام ان الحالة مستعصية والحياة لا تعدنا الا بجراح لا تندمل
الى متى احتسي رشيفات الانين ؟
الى متى العب دور المنقد والغريق ؟
الى متى يا زمن ؟
ويبقى الحرف مستمرا .......................
رحيق الكلمات