منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث حول المعلوماتية والتقويم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-27, 17:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aliadl
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهو دور المعلوماتية في مجال التدريس؟
إن ما شهده العصر الحديث من تطورات كبيرة في مختلف المجالات قد ألقت بظلالها على العملية التربوية والتعليمية ، فظهرت مشكلات لم تكن معروفة في السابق ، فوقف المعنيون بشؤون التربية والتعليم موقفا جادا لدراسة هذه المتغيرات وإيجاد الحلول المناسبة لما أفرزته من مشكلات أثرت على سير العملية التربوية والتعليمية ، فوجد الباحثون بغيتهم في حل تلك المشكلات في تكنولوجيا التعليم وإسهاماتها الكبيرة في هذا المجال ، و من هنا نجد أن دور التكنولوجيا (المعلوماتية) في التعليم هي القضاء أو التخفيف من العديد من المشكلات التي ظهرت في هذا الميدان ، وفيما يلي جدول يحتوي على تحليل لهذه المشكلات وأساليب استخدام التكنولوجيا لتوفير فرص وحلول لها:


المشكلة التحليل دور التقنية
الانفجار السكاني ا النمو التعدادي المتلاحق للسكان، أسفر عن زيادة سريعة في أعداد الطلاب في الفصول المختلفة توفير نظم تعليمية حديثة وأشكال جديدة من التعليم يمكن أن تتكيف مع المشكلة، حيث استنباط أنواع جديدة من التعليم، منها التعليم عن بعد والتعليم المفتوح و الفصول الذكية أو الافتراضية،
التي لا تضطر بالمتعلم للذهاب للمدارس بل تمكنهم من تلقي التعليم في أماكن وجودهم في أي مكان بالعالم باستعمال الانترنت.
مع تغيير دور المعلم من المصدر الرئيسي للمعرفة إلى منظم وموجه للعملية التعليمية.
الانفجار المعرفي فرض ضرورة استيعاب الزيادة المتلاحقة في المعارف المختلفة رأسيا وأفقيا من نظريات جديدة كل يوم وبحوث عديدة نتيجة لما أحدثته في زيادة موضوعات الدراسة في المادة الواحدة كاستحداث تفريعات وتصنيفات جديدة للمعرفة و ظهور مجالات تكنولوجية جديدة . بروز دور جديد لتكنولوجيا التعليم من أجل التوصل إلى الحديث من المعارف والأبحاث وتنظيمها وتحديد أنسب الطرق لمعالجتها وتقديمها للطالب وتدريبه على كيفية التعامل معها
مشكلة الأمية ارتفاع نسبة الأمية، التي تقف عائقا أمام عمليات التنمية والتقدم ابتكار تقنيات حديثة (تليفزيون تعليمي وأقمار صناعية وأفلام سينمائية)، إضافة إلى تعميم برامج التعليم الموجه للكبار ومحو الأمية، وذلك من أجل التغلب على مشكلات عدم القراءة والكتابة.
تعدد مصادر المعرفة لم يعد التقدم العلمي مقصورا على بلد محدد دون غيره، بل أن الجديد في المعرفة موجود كل يوم في بلاد متعددة، وظهرت الحاجة للتعرف على مكانه وسبل نشره ابتكار أدوار جديدة لتقنيات التعليم الحديثة، لا تعتمد على الكتاب المدرسي فقط في نقل المادة العلمية، بل هناك من المصادر الكثير لتقديم المعارف إلى الطلاب في أماكن وجودهم، مثل ما يبث بواسطة الأقمار الصناعية لبرامج تليفزيونية مفتوحة وخطية، إضافة إلى اسطوانات الليزر وأقراص الكمبيوتر و البرمجيات المتنوعة للكمبيوتر والتسجيلات السمعية والبصرية المختلفة بالإضافة إلى الانترنت التي أصبحت من أهم مصادر المعلومة و التي بفضلها نتج التعليم الالكتروني و التعلم عن بعد.
ضعف كفاءة العملية التربوية
تعددت الشكاوى من ضعف مستوى الخريجين، وأن المدرسة تخرج أنصاف المتعلمين - الدوائر التليفزيونية المغلقة في الجامعات.
- - الاعتماد الأكبر على التعلم الذاتي و ذلك لتوفر مصادر المعرفة كالانترنت و الحاسوب
- - استخدام إمكانيات التسجيلات والفيديو
- - مشاهدة البرامج التليفزيونية التي تثري عملية التعليم
- - استخدام برمجيات الحاسوب المختلفة و التي تساعد في عملية التعليم و تثريها كما أنها تمكن من توضيح بعض التجارب التي لا يمكن القيام بها في الواقع و ذلك باستخدام برامج المحاكاة.-