منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي.للدكتور محد البخاري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-23, 12:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عامر نايل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي.للدكتور محد البخاري


الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي
تأليف: أ.د. محمد البخاري: دكتوراه في العلوم السياسية DC، اختصاص: الثقافة السياسية والأيديولوجية، والقضايا السياسية للنظم الدولية وتطور العولمة، دكتوراه فلسفة في الأدب PhD، بروفيسور قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الصحافة بجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. في طشقند عام 2009.
المصدر: جمع من مدونات الدكتور محد البخاري
المقدمة
يعتبر التبادل الإعلامي الدولي وتحليل المضمون الإعلامي من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام، نظراً للإمكانيات الهائلة القائمة والمحتملة لعملية التبادل الإعلامي الدولي على ضوء التطور الهائل الحاصل في مجال تقنيات الاتصال الإلكترونية الحديثة التي تستخدمها وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الدولية فعلاً لمخاطبة العقول أينما كانـت، ومهما تباينت، وبأية لغة تفهمها، وسمحت تقنيات الاتصال الحديثة للتدفق الإعلامي الدولي أن يكون تبادلاً إعلامياً دولياً تسيطر عليه الدول المتطورة بفضل إمكانياتها المادية والعلمية والتقنية. ولو أن أية دولة أو أية جماعة مهما كان حجمها وإمكانياتها تستطيع ولوج عالم التبادل الإعلامي الدولي بالحرف والصوت والصورة دون عوائق تذكر، وقد التفتت حكومات الدول والتجمعات الدولية اليوم إلى حقيقة الثورة المعلوماتية من خلال التركيز على أهداف ووظائف التبادل الإعلامي الدولي، وردم الهوة بين الدول المتطورة والغنية، والدول الأقل تطوراً والمتخلفة والفقيرة. وغدى الإعلام مدخلاً لدراسة مشاكل تحليل المضمون الإعلامي والتبادل الإعلامي الدولي، وقضايا الإعلام والاتصال الجماهيري، والسعي لإقرار نظام عالمي جديد للتبادل الإعلامي الدولي، يهدف أساساً إلى الحد من اختلال التوازن بين الدول المتقدمة والدول النامية، ليجعل من التبادل الإعلامي الدولي المفتوح والايجابي مجالاً للحوار بين الأمم والثقافات والحضارات.
وبقي دور الدولة كما كان منذ القدم العنصر الأساسي في العلاقات الدولية رغم التأثير الواضح الذي بدرت ظواهره تزداد وضوحاً كل يوم، من خلال تأثير وسائل الاتصال والمعلوماتية المتطورة في عملية التبادل الإعلامي الدولي، لأن مفهوم قوة الدولة على الساحة الدولية، كان ولم يزل مرتبطاً منذ البداية بقوة وتماسك الدولة من الداخل، تعززه وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية من خلال تأثيرها على الجمهور الإعلامي وتكوينها للرأي العام.
وشمل تأثير الثورة المعلوماتية الدولة سلباً بكل مكوناتها من حدود سياسية معترف بها، وشعب وحكومة ومصالح وطنية. وأصبحت السيطرة على عملية تدفق المعلومات شبه مستحيلة بعد أن تحولت المعلومات إلى عناصر غير ملموسة وغير مرئية يسهل تنقلها واختراقها لأي حدود سياسية أو جغرافية كانت، مهما بلغت نوعية وكمية ودرجة إجراءات الحماية ضد الاختراقات الإعلامية الحديثة. وتقلص البعد الجغرافي، وزال الفاصل الزمني، وأصبحت تقنيات الاتصال الحديثة تقفز من فوق الحواجز وتخرقها. وما كان مستحيلاً في عالم الاتصال بالأمس، أصبح اليوم واقعاً ملموساً، وكأن مصدر المعلومات والقائم بالاتصال والجمهور الإعلامي مهما باعدت المسافة الجغرافية بينهم داخل ساحة إعلامية واحدة تعجز الدول عن التحكم بها، مما ترك بدوره أثاراً بالغة على الشعور الوطني والتماسك الاجتماعي والولاء للدولة من قبل المواطنين المنتمين للدول المعرضة للاختراق الإعلامي.
ولهذا أقدم للقارئ العربي والباحث والطالب والمهتم، كتابي "الإعلام وتحليل المضمون الإعلامي"، كمحاولة مني لتسليط الضوء على تطور الأبحاث الإعلامية واتجاهاتها الحديثة؛ وأبحاث الاتصال؛ وتطور أبحاث الإعلام والاتصال؛ وتطور الدراسات الإعلامية العلمية واتجاهاتها؛ والاتجاه النظري الفلسفي للدراسات الإعلامية؛ والاتجاه السياسي للدراسات الإعلامية؛ والاتجاه السيكولوجي الاجتماعي للدراسات الإعلامية؛ ونماذج عملية الاتصال الجماهيري؛ وتعريف الاتصال؛ وتعريف جماهيري؛ وتعريف عملية الاتصال؛ ووظائف الاتصال الأساسية؛ وأهداف الفرد من عملية الاتصال؛ وطبيعة تأثير الرسالة الإعلامية؛ وطبيعة نماذج الاتصال؛ ووظائف النماذج؛ والوظيفة التنظيمية لنماذج دراسة عملية الاتصال؛ وأن النماذج تعمل على تطوير الأبحاث العلمية؛ ووظيفة التنبؤ؛ ووظيفة التحكم؛ وصعوبات تصميم نماذج عملية الاتصال؛ والأنواع المختلفة لنماذج عملية الاتصال؛ ونماذج الاتصال الذاتي؛ وخلفية عملية الإدراك واكتساب المعاني؛ وتأثير اللغة؛ ونموذج وايزمان وباركر؛ ونموذج صامويل بويس؛ ونموذج بولدينج؛ ونموذج بارنلند؛ ونموذج الإنسان كمركز لتنسيق المعلومات؛ ونماذج الاتصال بين فردين؛ وعلم التحكم الأوتوماتيكي؛ ونموذج ديفيد برلو؛ ونموذج الاتصال في الإطار الشخصي (نموذج التعلم)؛ ونموذج بارنلند للاتصال بين فردين؛ ونموذج وستلي وماكلين؛ ونماذج الاتصال الجماهيري؛ ونموذج ولبر شرام؛ ونموذج تشارلس رايت التحليل الوظيفي والاتصال الجماهيري؛ والنتائج المطلوبة وغير المطلوبة من نشر المواد الإعلامية على الفرد والمجتمع؛ ونموذج ملفن دوفلور وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية كأنظمة اجتماعية؛ والتحليل الوظيفي؛ والنماذج التفسيرية؛ ونموذج التوازن في الاتصال؛ ونموذج التوازن عند فريتز هيدر؛ وعملية الاتصال في نموذج تيودور نيو كومب؛ ونموذج الاتفاق عند أسجود وتاننباوم؛ وموضوع الائتلاف (التوافق)؛ ومسار التغيير الذي يحقق أو لا يحقق التآلف (الاتفاق)؛ ومدى الضغط اللازم لتحقيق التآلف؛ ونموذج التعارض في المعرفة؛ وظرف فرض الخضوع؛ وظرف التعرض الانتقائي للمعلومات؛ وظرف التأييد الاجتماعي؛ والإقناع في نموذج كرونكيت؛ ونموذج شريف وهوفلاند عن الحكم الاجتماعي؛ ونموذج تحصين المتلقي ضد الإعلام المضاد؛ مقارنة نماذج الإدراك المعرفي؛ والقائم بالاتصال؛ ونظرية حارس البوابة الإعلامية؛ ودراسات القائم بالاتصال؛ ونموذج تصور القوى الاجتماعية والسيكولوجية المؤثرة على اختيار القائم بالاتصال للمادة الإعلامية؛ ودور وسائل الإعلام الجماهيرية في المحافظة على القيم الاجتماعية وتحقيق الانصهار الثقافي والاجتماعي في المجتمع؛ والقائمون بالاتصال والمصادر الإعلامية؛ وقادة الرأي من وسائل الإعلام الجماهيرية؛ وتأثير الضغوط المهنية على القائم بالاتصال؛ وتأثير الجمهور الإعلامي وسائل الإعلام الجماهيرية؛ ووظائف وسائل الإعلام الجماهيرية؛ وتفاوت القدرة الإقناعية لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية؛ والخصائص المميزة لوسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية؛ وتأثير وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية على المجتمع؛ وعناصر انتقال المعلومات على مرحلتين؛ ومضمون المادة الإعلامية؛ والإستمالات العاطفية، والإستمالات المنطقية؛ وإستمالات التخويف؛ والعوامل التي تؤثر على إثارة التوتر العاطفي؛ ومضمون الرسالة وأسلوب تقديمها؛ والمصدر الإعلامي؛ وعناصر تصديق المصدر؛ وجمهور وسائل الإعلام الجماهيرية؛ وأهمية دراسة جمهور وسائل الإعلام الجماهيرية؛ وخصائص الشخصية. ولإعداد هذا الكتاب استخدمت أعمال منشورة لباحثين عرب وأجانب منها باللغة العربية: الإعلام الدولي دراسات في الاتصال والدعاية الدولية. للدكتور أحمد بدر الدين؛ وبين الإنسان والآلة السيبرناطيقا في داخلنا. لإيلينا ساربارينا. ترجمة: صبحي أبو السعر؛ والأسس العلمية لنظريات الإعلام. للدكتورة جيهان أحمد رشتي؛ ومستقبل الجمهور المتلقي. لرسل نيومان. ترجمة: محمد جمول؛ والسبرنتيك وأصل الإعلام. لريمون رويه. ترجمة: الدكتور عادل العوا؛ والحاسوب الخارق لعبد الرحمن الحلبي؛ والأمن الإعلامي العربي وهموم المجتمع المعلوماتي في عصر العولمة. والعولمة والتبادل الإعلامي الدولي. للدكتور صابر فلحوط، والدكتور محمد البخاري؛ وتقارب وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية. ومراحل تكون الصحافة الدولية. والصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. ومحاضرات في الدراسات الإعلامية وتحليل المضمون الإعلامي. ومبادئ الصحافة الدولية والتبادل الإعلامي الدولي. وأهمية البحث العلمي لتطوير الأداء الإعلامي. والإعلام وتحديات العولمة في الدول الأقل حظاً. للأستاذ الدكتور محمد البخاري؛ وكيف سيثّور العلم القرن الواحد والعشرين. لميشيو كاكو: ترجمة وتقديم: عدنان عضيمة؛ والعولمة بين الحقائق والأوهام للدكتورة هدى راغب عوض؛ والإعلام والاتصال بالجماهير. لإبراهيم إمام؛ ونظريات الاتصال والإعلام الجماهيري. لابراهيم السعدي؛ والمنظور الاجتماعي للاتصال الجماهيري. لتشارلز. ر. رايت: ترجمة: محمد فتحي؛ ومدخل في سياسة الإعلام العربي والاتصال. للدكتور جبار عودة العبيدي، وهادي حسن عليوي؛ وأبحاث في نظرية الاتصال والتفاعل السلوكي. للدكتور حامد ربيع؛ ووسائل الإعلام والإعلان وصف نظري للعلاقة والتأثير. لعبد العزيز حمد عبد الله الحسن؛ والنظريات الإعلامية المعيارية ماذا بعد نظريات الصحافة الأربع. لعثمان الأخضر العربي؛ وصناعة العقل في عصر الشاشة. للدكتور محمد فلحي؛ وأجهزة الإعلام والتنمية الوطنية. لولبر شرام. ترجمة: محمد فتحي؛ ومدخل إلى علم الاتصال. للدكتور يوسف مرزوق. وغيرها في محاولة لسد شيء من الفراغ الذي تعاني منه المكتبات في هذا المجال الهام.
تطور الأبحاث الإعلامية واتجاهاتها الحديثة








 


آخر تعديل إكرام ملاك 2014-04-19 في 14:05.
رد مع اقتباس