توهم البعض ان البراعة فى المحاماة تكون بالقدرة على قلب الوقائع وتمويةالحقائق ولبس الحق بالباطل ،ولكنة توهم فاسد ،لأن الصدق هو اساس المحاماة وحليتها . وكلما كان المحامى صادق اللهجة ،شريف النزعة كان اثرة محمودا،ونجاحة مضمونا - لا ينبغى للمحامى ان يؤجر ذمتة لموكلة ،وأن يقف من القاضى موقف العامل على اخفاء الحق واظهار الباطل ،بل يجب ان يقف منة موقف الباحث عن الحقيقة ،المنير لطريق العدالة ،وأن يكون حريصا على اكتساب ثقة القاضى لأن هذة الثقة هى اساس نجاحة فى عملة ،فكونوا مثالا للصدق ووفاء الذمة تنفعوا فنكم