إن التخصيص للحب يوم في السنة هو تقصير في حدذاته لمعنى الحياة و إختصاره في يوم للعشاق فالحب الحقيقي أسمى وأعلى من هذه المعاني وديننا صنف الحب إلى مراتب تزيد كل منها في طاعة الإنسان لربه لا لمقته و الحب هو أن تشتاق جوارحك للقاء ربك وبلوغ حوض النبي صلى الله عليه وسلم ونيل شفاعته ونيل رضا الوالدين بحبخما وإحترامها و الرأفة بهم عند الكبر وليس الزج بهم في ديار الشيخوخة كمن يعتقدون لهذا اليوم والحب أيضا من سمات الإسلام فهو معيار لدرجات الإيمان وهو أمر مشروع في حدود تجعل الإنسان متعلق بربه كحب الزوجة و الأبناء وحب الخير للناس وليس للحب معنى في تغذية الشهوات وإضاعة العبادات