منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دروس في المناجمنت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-07, 16:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
yacine414
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B10 التنشيـــط

التنشيـــط

الأمن الوطني وإستغلال فنيات الإتصال المعاصرة : إن الإنسان في حياته يقضي معظم وقته في الإتصال بجهات أخرى : مع الله سبحانه وتعالى- مع نفسه- مع غيره من أبناء البشر (أفراد وجماعات) – مع الحيوان- ومع الأشياء الجامدة – مع النبات...إلخ. والواضح أنه من المستحيل أن يبقى الإنسان منفردا ومنعزلا ولا يتصل بأي أحد وبأي شيئ.

وتقام عملية الإتصال إما مباشرة أو عن بعد بإستعمال مختلف الأساليب وأهمها : اللسان- الهاتف الرسالة المكتوبة-الراديو- الرمز أو الحركة ومن خلال الإتصال يحقق الإنسان أغراض ومآرب شتى منها : التعلم والفهم والإدراك . الحصول على ضروريات الحياة، تبادل الأفكار والعواطف ، إعطاء أوامر وتقديم النصح والإرشاد، إلقاء محاضرات ودروس وخطب...

وفي هذه الحالة أي في وضع الإتصال يجد الفرد نفسه يتحرك بصفته إنسانا ومواطنا وبكونه عضوا من المجتمع يتمتع بشخصية متميزة بالنظر إلى عدة عوامل نذكر منها : السن والمستوى الدراسي والثقافي ، المهنة أو الوظيفة، المكانة الإجتماعية التي يتبوأها هو شخصيا أو التي تحتلها أسرته كما يسعى في ذلك تحت ضغط دوافع متعددة يمكن تلخيصها في الآتي : أغراض أو مصالح شخصية شرعية أو أنانية، مصالح مشتركة أم لا مع المجموعة التي ينتمي إليها، متفاوتة أولا مع الجهة التي تشترك معه في عملية الإتصال وعليه فإن إجراء إتصال مهما كان نوعه وطبيعته يعني إقامة علاقة عابرة أو مؤقتة أو دائمة مع الغير ويمكن تصور علاقات جيدة في غياب إتصال جيد وكذلك تطور مجالا العلاقات العامة والإنسانية وأصبحت علوم الإتصال في عصرنا مادة علمية قائمة بذاتها تدرس في الجامعات والمعاهد المتخصصة.

فبالنسبة للجزائر نعتقد بأن مجال الإتصال وتقنياته وتطبيقاته لم يعرف تطورا ملحوظا بين متعاملي نفس المؤسسة من جهة وفيما بين المؤسسات من جهة ثانية حتى عندما تكون تلك المؤسسات قريبة من بعضها البعض من حيث طبيعة عملها وتشابه مجالات نشاطها وأهدافها.

2- الشرطة والإتصال : يقال أن مهنة الشرطة مزيج من العلاقات العامة والعلاقات الإنسانية لأن الشرطي حيثما يتواجد ومهما كانت رتبته أو وظيفته أو منصب عمله فإنه يتصل بالدوام مع زملائه وبرؤسائه ومع الجمهور بمختلف تركيباته وهو بذلك يجد نفسه بإستمرار في حالة "علاقة" مع أشخاص مختلفين وتباين صور الحياة الإجتماعية كما أنه-أو الشرطي-يتصل ويقيم علاقات حول مواضيع شتى متعددة وحساسة للغاية مثل حقوق الإنسان والحريات والنظام والأمن والقانون واللوائح التي تنظم الحياة الإجتماعية وتحدد الضوابط التي تسير الأفراد والجماعات.

وفي هذا السياق من المؤكد أنه ليس من السهل والهين النجاح في هذا المجال وهناك مقايسس كثيرة وشروط عديدة ينبغي توفرها لدى الشرطي لكي يقوم بالدور المنوط به على أحسن وجه ويمكن تلخيص تلك الشروط في الآتي :
* حد أدنى من التربية والأخلاق وحسن التصرف.
* معرفة جيدة لقواعد وفنيات المهنة التي إختارها.
* وعي كامل وراسخ فيما يخص الأهداف التي ترمي المؤسسة التي ينتمي إليها إلى تحقيقها.
* قناعة وإيمان صادق بالنسبة للوظيفة التي يمارسها وبالفائدة الإجتماعية لها.
* سلوك مهني مستقيم خالي من شوائب وحياة خاصة نظيفة ومستقيمة أيضا.
فضلا عن هذه المقاييس الشخصية المطلوبة من الشرطي فإن عملية الإتصال بالجمهور أي بخارج المؤسسة لا يمكن أن تكون ناجحة وفاعلة إلا إذا كان الإتصال جيدا داخل الجهاز نفسه والعلاقات طيبة ووثيقة بين أفراد الجهاز على مستوى كافة القنوات والإتجاهات عموديا وأفقيا أي بين القمة والقاعدة وبين وحدات القاعدة.

3- وضع الإتصال في الأمن الوطني حاليا : إن أقل ما يقال فيما يتعلق بوضع الإتصال داخل جهاز الأمن الوطني أنه غير مرضي ويتطلب دراسة معمقة جدية وموضوعية بهدف تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتحسينه مع إدراك شيئ مهم للغاية وهو إذا تحسن الإتصال والحوار والعلاقات العامة بين أطراف الجهاز المختلفة فإن الأمن الوطني سوف يصبح أكثر تضامنا وإنسجاما وتماسكا ووحدة عوامل كلها أساسية وضرورية لضمان القوة والنجاح.

إن طبيعة عمل الشرطة لا تترك أي مجال ولا أي وقت للذين يقومون به لكي يلتقون ويتحاورون ويناقشون ما يشغل بالهم من قضايا مهنية وإنشغالات إجتماعية تحيط بهم من كل جهة ومن المؤكد أن الحوار المباشر والنقاش البناء لا بديل لهما لجعل الإنسان يتفهم الأوضاع ويقتنع وبالتالي يتسنى له لعب دوره وأداء ما عليه من مهام وواجبات.

وفي غياب الظروف الملائمة للحوار واللقاءات الدورية المنتظمة أصبح أسلوب الإتصال الأكثر تداولا خاصة بين القيادة والقاعدة هو الأسلوب الإداري المتمثل في المراسلات المكتوبة في شكل مذكرات ومنشورات وبرقيات....إلخ يتم تحريرها في أغلب الأحيان باللغة الفرنسية وترفق أحيانا بالترجمة إلى العربية.

فبالنظر إلى التركيبة الحالية للأمن الوطني نتساءل عن مدى تأثير المراسلات الإدارية المكتوبة على الموظفين علما بأن من فيهم يتقن اللغة الفرنسية إتقانا كاملا أصبح عددهم قليلا أما الذين يحسنون العربية رغم أنهم كثيرون وإنما يجدون صعوبة كبيرة في الإطلاع على محتوى المراسلات المذكورة إما لأنهم مهمشين أو لأن أسلوب تحرير تلك المراسلات بالعربية رديء إلى درجة أنها تصبح غير مفهومة لكون من يقوم بإعدادها إلى المصطلحات الإدارية والتقنية حيث أنه من المعروف أن للغة والأسلوب الإداري لهما خصوصيات ومميزاتهما التي لم تستوعب بعد من طرف الإداريين.

وعلى هذا يمكن القول بأن أغلب المراسلات الإدارية بأنواعها المختلفة لا تؤدي دورها كما ينبغي في إيصال أو توصيل الرسالة إلى أصحابها رغم كونها ضرورية ولا يمكن إستبدالها بأسلوب آخر من أساليب الإتصال الوثيقة المكتوبة تبقى وتحفظ وتلزم من وقعها بتحمل المسؤوليات المترتبة عن مناصب عملهم كما أنها تمثل مرجعا رسميا يستدل به مستقبلا في حالة نزاع أو خلاف في أي موضوع كان.

نعتقد أن المراسلات الإدارية لكي تؤدي دورها على الوجه المطلوب ينبغي أن تدعم بالضروري بلقاءات مباشرة منظمة بطريقة جيدة وعلى كافة المستويات مما يسمح بتوصيل الرسالة وشرحها وإقناع مستقبليها بمحتواها هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الإتصال المباشر يمكن من تقييم أثر الرسالة ومدى فهمها وإستيعابها من طرف المستقبل.












الإتصـــال صدى الرجوع (FEED-BACK)






المرسل رسالة اتصال المرسل إليه
Message
Communications

Sortir de soi (la tour d’ivoire) est l’élément de départ de toute communication seul l’échange peut être facteur de progrès pour tous.
Il est souhaitable que notre message soit porteur d’un certain contenu.

الإتصال :
- الإنسان يجب أن يخرج من قوقعته العاجية.
- لا بد أن يكون له شيئ يدلي به.
- الإنسان مستقبل بذاته، ولا يشبه الإتصال، إتصال آخر.
- في عملية الإتصال لا بد من مدي الرجوع، و إلا لا وجود للإتصال بالمرة.

الرسالة : - تكون ذات محتوى.
من الصعب الوصول للموضوعية ، لأن لكل إنسان شيئ من اللاموضوعية (تأثير وتأثر) المحيط ، العادات، التقاليد، التربية، الدين، إلخ......

المعادلة : - التفكير والعمل إبتداء من المشاكل الموجودة، حتى يتسنى لنا تقديم الحلول الموضوعية.

القاعدة : - الحلول بالمشاكل أو بالوضعية غير المرضية (تسيير التغيير).
- تحديد الوضعيات غير المرضية + تشخيصها + إيجاد الإشكالية + تحليلها...إتخاذ القرار هذا كله يعتبر عملية إنتاج مستمد من شروط الزبائن (مواطنين، وصايا، إدارات رسمية، مؤسسات إقتصادية إلخ....)وبصفة

















المعلومات والتحمس أو الحماس
L’information et la mitivation



المنشــط
التـــوازن Equilibre) )







(ب) (أ)

قوي مقاومة التغيير قوي التغيير



قوي المحافظة قوي التغيير
Forces D’innovation Forces statistiques





هل ؟.
أ)- تدفع للتغيير؟.
ب)- تقاوم التغيير؟.

هناك مسألة تكمن في تسيير التغيير MANAGEMENT DU CHANGEMENT


اللمس يبدأ من الرغبة
(MASLOW) هرم ماسلو

















بعد تحقيق الرغبة لا بد من رغبة أخرى (جديدة) وهكذا دواليك (مجموعة عمل وفق هرم ما لمو أمريكي).

أو الرغبة في التجديد لأن حل اليوم، غدا يصبح مشكلا (حوادث المرور إرتفاع عدد سكان قرية صغيرة والتي بها الكثافة في يوم ما عند تطورها.

الرغبة إذا لم تتحقق فهي ملل وقنوط STRESS
ولهذا فالمنشط لابد ولا جرم أن يعرف درجة STRESS لكل عنصر في الفرقة.



(PERFORMONCE) الفعالية








القلق ( STRESS)

(عمليات الضبط بالنسبة للمنشط)
وفق مخطط إيزو للنوعية

المعادلة : التفكير و العمل من المشاكل الموجودة لتقديم الحلول الناجعة والموضوعية أو إتخاذ القرار الرشيد و السديد ، لا بد من معلومات صحيحة و دقيقة .

==== < لمعلومات يجب أن تتصف بالشمولية و تكون كاملة غير ناقصة.
المعلومات =====< تحليل =====< تقديم =====< إتخاذ القرار .
المعلومات : يجب تتصف بالشمولية .

التحليل : معرفة الصورة (أو التشخيص).

التقييم : فهم الحقيقية ( بعيدة أو قريبة من التحقيق )

إتخاذ القرار مثل تنفيذ مخطط المرور الجديد ، و لكن ؟.
====< المعلوامات : تشارك بها كل مجموعة الأمن العمومي بما فيها الضباط و صف الضباط و الأعوان المتواجدين في الميدان .
و إلا=====< تسقط قي دائرة مشكل ياكا YAKA ( معلومات ثم حل مباشرة) .
و مشكل مارفي MARPHI ( مشكل يولد عنه مشكل آخر و هكذا ) .

مثال : مخطط المرور الجديد لم يراع أصحاب الشاحنات و مبيتهم في العراء معرضين أنفسهم و سلعهم للخطر لأننا لم نحلل ولم نقيم فكان القرار إرتجاليا و لم يراع التأخرات في الإستلام و التسليم و ما ينجز عنها من نفقات إضافية تمس الإقتصاد الوطني و بالتالي القدرة الشرائية للمواطن ( فالكل مرتبط) .

القاعدة : الحلول بالمشاكل أو بالوضعية غير المرضية أو تسيير التغيير هي المشكل حسب الأستاذ سارج كارير SEARGE CARRERE ( بلجيكي ).
لأخذ القرار لابد من : التمثيل =====< الإشكالية =====< التحليل ======< النشاط
ما هي الوضعية ؟. ما هي المشاكل ؟. لماذا هذا ؟. ما العمل ؟.
فاللوصول إلى الحقيقة ، يجب المرور غبر التشخيص ، الذي يتطلب العملانية و الموضوعية =====< إذن للوصول إلى الحقيقة لابد من إتصال كبير أو عملية إتصال و مناقشة و إصغاء .

• من شروط التشخيص : الموضوعية و ذلك للوصول إلى الإشكالية و ليس إلى وجهة نظر لتأثرنا بجملة من الأمور الخارجية ( عادات ، تقاليد إلخ ……… ).
====< الحقيقة إذن ليست موجودة بمعزل عن الذات .

• لا بد من إعطاء قيمة إجتماع لأنه مكان متعدد التشخيص كأداة الفعال للوضعية غير المرضية. فالمنشط يسمح للجميع ، لأنه مكان شخص حقيقة ……… حتى يخرج بتشخيص موحد قريب من الحقيقة التي هي مجردة .

مثال : جريمة قتل.
البحث و التحري ( تشخيص )
الشرطة العلمية
رسالة مجهولة
الخ …… من التشخيصات من هذه التشخيصات نصل إلى حقيقة أكثر موضوعية

=====< بعد التشخيص نصل إلى ( LA PROBLEMATION )
فالإشكالية الموضوعية ( الأولية- Primaire ) إذا لم تعالج في وقتها تفرز إشكالية ثانوية SECONDAIRE .

الخلاصة : مما سبق تستخلص بأنه إذا عالجنا مشكلا ثانويا بدل المشكل الرئيسي فالخلل يكمن في دقة التشخيص أي عدم الوصول إلى الحقيقة الموضوعية للوضعية الغير المرضية لأن التشخيص خاطئ و مبني على معلومة قد تكون خاطئة.

====< بعد التشخيص يأتي التحليل L’ ANALYZE
بعد الوصول للب المشكل لابد من إيجاد أسباب المشاكل كلها أو جميعها لأن ترك أي مشكل و لو كان واحد فقط قد يكون هو الرئيسي و ليس بالثانوي.

إيجاد الأسباب ……… نصل إلى أخذ القرار أو L’ ACTION OU DECISION

الخلاصة :
• قد نرجع إلى التشخيص إذا لم نصل بعد إلى تحليل موضوعي لأخذ القرار.
• جدولة المعلومات غير المرضية =====< أختيار النقاط التي يريد الفريق مناقشتها =====< التخيص =====< البحث عن الأسباب الرئيسية =====< البحث عن الحلول =====< الحلف الأنسب أو الحل الأقرب من الحقيقة لحل المشكل.

الحياة العملية أو المهنية :

ـ الوصايا تجعل الاجتماعات غير مجدية لأن فيه ضغط PRESSION و لهذا تجدنا تختصر اللحلول السهلة دون دراسة الإشكالية و التحليل وأخد القرار لوجود الضغط الذي يخيم على الإجماع.

ـ الحل ياكا YAKA هو الأنسب و لهذا فانتيجة هي عدم النجاح وهذا هو منطق تسيير الحرائق أو تسيير الوضعية المستعجلة URGENCE

==== < رغم هذا الإعتقاد إلا أن الإجتماعات لابد أن تمر على المراحل السابقة المعلومة =====< التشخيص =====< التحليل =====< أخذ القرار .
====< إن عملية الإنتاج تحتاج إلى عملية تسهيل الإنتاج FACILITATION















عملية الإنتاج تحتاج عملية تسهيل تحتاج عملية ضبط






الكل يحتاج لكفاءات

يخضع


(INTERNATIONAL STADARD ORGANISATION) مخطط إيزر للنوعية (المنظمة العالمية للمقاييس) لمعالجة الوضعية غير المرضية لا بد من المرور بالطريقة النوعية المأخوذة من ISO =====<.

* الحتميات هي عناصر دخول في عملية الأنتج للوصول إلى نتيجة (الحل) لابد من عملية ضبط لقياس مدى رضى الزبائن.


عمليات الإنتاج (دخول . خروج)















دخول : إشكالية مشخصة + معلومات + معلومات موضوعية + تحليل + تقييم.
خروج : أفكار (قرار سديد وصائب وبالأحرى قريب من الحقيقة ومرضي للجميع جمهور، مؤسسات، شرطة).
تحديد الوضعيات غير المرضية =====< تشخيصها =====< إيجاد=====< تحليلها=====< أخذ القرار...هذا كله يعتبر عملية إنتاج مستمد من شروط الزبائن.

مثال : مخطط المرور الجديد
عملية الإنتاج تأخذ بعين إعتبار رضى الزبائن.

- التنسيق بين : (إدارات رسمية، مؤسسات إقتصادية ، وصايا، مواطنين إلخ.....).
وزارة النقل مؤسسة الميناء و. . أ .و سواق، أصحاب شركات.

الخلاصة : يمكن أن نعرف المنتوج بأنه القرار الذي يتخذ بعد التشخيص لتسوية الوضعية غير المرضية مع الأخذ بعين الإعتبار ببعض الشروط.

=====< للتحكم في المنتوج لابد من عملية تسهيل وعملية ضبط.
=====< عملية التسهيل تشمل : تحديد الأهداف وفهمها وطريقة الإتصال وإختيار طريقة العمل (هذه العملية يقوم بها المسهل LE FACILITATEUR
=====< أما عملية الضبط : فتحدد المقاييس التي تبنى عليها عملية الإنتاج والتسهيل أن نجاح هذا الجهاز النوعي أو الطريقة النوعية لا يكتمل إلا بتوفر الكفاءات لدى الأفراد وخاصة المنشط.

هذه الكفاءات هي : 1- الكفاءة العلاقاتية.
2- الكفاءة في المنهجية أو الطريقة.
3- الكفاءة التقنية.

الخلاصـة :

الفكرة 1 : الحقيقة يجب أن تكون مبنية عن طريق بناء المعلومات وليس يجمعها
مثال : البناء ليس رمل وإسمنت وحصى وإنما خلط هذه المواد + كفاءة الصانع أو البناء (MACON) .

الفكرة 2 : بناء المعلومات هو نتيجة عمل جماعي وليس فردي ولذلك تبنى الأفكار مع بعضها البعض بإختلاف أفراد أوعناصر الفريق.

مثال : للمحافظة على إستعاب الأمن يجب التنسيق بين المصالح (SP, RG,PG)
.......الحل للوضعية غير المرضية يجب أن يمر بعملية إنتاج هذه العملية التي تتدخل فيها عناصر وهي : فريق + كفاءات + معلومات + رضى الزبائن.

* عجلة ديمنق في الوضعيات الغير المرضية :
كل العناصر السابقة يشملها أو يجمعها في نقطتين : TO DO – TO ACT

أي فعل + تخطيط ثم الذهاب إلى وضعية غير مرضية أخرى وهكذا دواليك و الرجوع إلى النقطة الأولى أو نقطة البداية بعد تحصين ما سبق (لأن نتيجة اليوم قد تصبح مشكلا إذا إذا لم تحسن المحافظة كليا.



















الخاتمـة : في علم التسيير من المفروض التكفل بالوضعية الأقل إستعجالا والأكثر أهمية فحسب الأستاذ DAVID MOTTRAN (ديفيد مطران) يجب التكفل بالوضعية المستعجلة والمهمة وليس بالوضعية غير المرضية.
مثال : مخطط المرور.

إصلاح كل الشوائب وإبعاد كل العراقيل في فصل الشتاء قبل فصل الصيف أين تكثر حركة المرور نتيجة لكثافة الحركة بسبب العطل.

فالإشكالية إذا وصلت إلى درجة أكثر إستعجالا وأكثر أهمية يفهم من هذا أننا تركنا هذا المشكل يتفاقم ولم نله أي إهتمام لحله وإتخذنا حل أو سبيل إطفاء الحرائق أو حل MEURPHY YAKA كحل للإشكالية.
الإستعجال والأهمية (دفيد مواطران)

الأكثر إستعجالا والأكثر أهمية (+ + ).
الإشكالية الأكثر إستعجالا والأقل أهمية (+ - ).
الأكثر أهميـة والأقل إستعجالا (+ - ).
الأقل أهميـة والأقل إستعجالا (- - ).

مبادئ المناجمنت .........في علم التسيير (- +) الأقل إستعجالا والأكثر أهمية.

آفاق المستقبل : إن مستقبل العلاقات بين الشرطة والجمهور، ونجاح الشرطة في مهامها ملزمون بتحسين أسلوب الإتصال أولا داخل الجهاز، كما ذكرنا سابقا وثانيا من الجهاز إلى كافة المؤسسات العمومية الأخرى والجمعيات الهلية والمواطن بصفة خاصة، وتوظيف الإمكانات المادية والبشرية اللازمة.