منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - طلب مساعدة في بحث
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-30, 19:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
aliadl
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الطرق البيداغوجية لتدريس مادة القراءة


تعريفها لغويّا: قرأ: قراءة، قرء قرآنا: ضَمَّ الحروف بعضها إلى بعض ومنه قوله تعالى: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ" (سورة القيامة، 18/17)
طبيعة القراءة وعناصرها:
القراءة عملية يراد بها إيجاد الصلة بين لغة الكلام والرموز الكتابية، وتتألف لغة الكلام من المعاني والألفاظ التي تؤيّد هذه المعاني.

عناصر القراءة: مهمّة المربّي الوصول بالتلميذ إلى التأليف السريع بين هذه العناصر

1 - المعنى الذهني مثلا(تصوّر في الذهن البرتقالة).
2 - اللفظ الذي يؤيّده (تصوّر رمزها اللفظي).
3 - الرمز المكتوب (كتابة البرتقالة).
القراءة: الانتقال من الرمز (المكتوب) إلى لغة الكلام (النطق الصحيح به).
الكتابة: (الخطّ) الانتقال من الرمز الملفوظ (أو الذهني) إلى كتابته.
القراءة الصامتة: ترجمة الرموز إلى معاني.
القراءة الجهرية: ترجمة الرموز إلى ألفاظ مسموعة (أي إلى النطق التلفّظ بها).

تطوّر مفهوم القراءة:
1 - الإدراك البصري للرموز المكتوبة وترجمتها إلى ألفاظ منطوقة، وهدف المدرسة القديمة هو: يصبح التلميذ
قادرا على الأداء السليم.
2 - ترجمة الرموز إلى مدلولاتها من الأفكار ( عملية فكرية عقلية ترمي إلى الفهم ).
3 - تفاعل القارئ مع النص المقروء تفاعلا يجعله يرضى أو يسخط أو يفرح الخ... أي الوصل بالتلميذ إلى
التفاعل مع المقروء.
4 – استخدام ما يفهمه القارئ وما يستخلصه ممّا يقرأ في مواجهة المشكلات والانتفاع به في المواقف الحيوية
ومن ثَمّت يجوز لنا أن نقول لمن قرأ شيئا ولم يستفد منه " أنت لم تقرأ".
وهذه هي الكفاءة القاعدية التي ترمي إلى تحقيقها التربية الحديثة بحيث يصبح الطفل يحسن الأداء – ويفهم ما يقرأ – ويتفاعل معه ويستفيد منه في حياته.
ولذلك فإن القراءة تعتبر عملية "عمليّة مثمرة تؤدّي وظيفة هامّة في الحياة بالنسبة للفرد والمجتمع ".

الأسس التي تقوم عليها القراءة:
1 - التعرف ( إلى الحرف – الصوت ) والنطق ( به ).
2 - الفهم 3 - النقد والتفاعل 4 - حل المشكلات والتصرّف في الموقف الحيوية على هذي المقروء.
كانت القراءة غاية فأصبحت وسيلة، أي " كان الطفل يتعلّم ليقرأ ثم صار يقرأ ليتعلّم "...............

وظيفتها في حياة الفرد:
1 - القراءة عملية دائمة (تستمر مع الفرد طول حياته)، مصداقا لقوله صلّى الله عليه وسلّم "اُطلبوا العلم من
المهد إلى اللّحد ".
2 - عالم اليوم عالم قراءة واطّلاع.
3 - هي مفتاح لجميع العلوم المواد الدراسية ( أساس كلّ عملية تعليمية تعلُّميّة ) بحيث ضعف التلميذ في
القراءة يؤثّر سلبا في مستواه الدراسي.
4 - القراءة تزوّد الفرد بالأفكار والمعلومات، لأنّ الفرد يكتسب معلوماته عن طريق:
أ)- التزوّد بالمعلومات
ب)- التجارب الشخصيّة
جـ)- الحديث مع الناس
د)- القراءة.
ولها وظيفة اجتماعية تتمثّل على وجه الخصوص في النهوض به ووسيلة الترابط والتفاهم والتقارب وتنظيم
الحياة الاجتماعية.

الغرض أو الهدف من درس القراءة:
1 – جودة النطق وحسن الأداء... المعنى ( ومن جودة النطق احترام مخارج الحروف وصفاتها ).
2 – كسب المهارات المختلفة:
3 - تنمية الميل إلى المطالعة.
4 - إثراء الرصيد اللغوي من مفردات وتراكيب.
5 - تدريب التلاميذ على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه.
6 - الفهم لأغراض متعدّدة:
أ)- كسب المعلومات
ب)- الانتفاع بالمقروء في الحياة العملية
جـ)- للمتعة والتسلية والتذوّق
د)- نقد الموضوعات.
غرضها في المدارس الابتدائية:
1 – التدريب على إجادة النطق ورعاية مخارج الحروف وحسن الأداء.
2 – تحقيق الأغراض السالفة الذكر في حدود طاقة التلميذ.










رد مع اقتباس