.. وانتهت الحكاية!؟
السّلام عليكم ورحمة الله،
..وانتهت الحكاية!، وما عاد للحلم وجود !؟،
فلما الغوص في رفات أمواتنا؟،
فالقلب الذي ينبض بعد الأسر..
بالحياة..مات!،
أرضخ في المذلاّت ،
والحديث عنه..
كمن يحكي في الملذّات ،
والغناء له..
كمن يرقص في الحفلات ،
والاجتماع لأجله..
كمن يبحث عن المستحيلات!،
فلا " القدس "..
أصبح لنا ،
ولا " الجامعة " ..
كانت في المستوى ،
ولا أهل " العلم "..
أفتوا في شأنها،
ولا الملوك..
استغاضت ولو مزحا ،
لثاني حرمها،
سوى أنّها..
استباحت حرمتها ،
ودماء أبنائها!؟
توقّع باسم شعوبها..
رضى أعدائها،
وبالنّفط ..
سعيها ومرادها،
ولا " العرب "..
ولا " المسلمين "..
دافعت عن أولى وجهتها!،
وستنتهي حكاية أخرى،
كباقي حكايات ألف ليلة وليلة!،
حينما نقتنع بنصف رغيف..
بربع رغيف..
ونعلن رثاءها!؟،
فلما الغوص تحت القبور..
تحت اللّحود..
وما بقيت حتّى..آثارها؟!
الله المستعان.
-------------------------
تمّ الاطّلاع على المشاركة/ شكرا