منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أنواع التوحيد عرفت بالاستقراء من القرآن والسنة لهذا تقسيم التوحيد ليس ببدعة بل عليها الدليل وعرفها العلماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-04-12, 06:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب الاستخاره
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محب الاستخاره
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الأحد مشاهدة المشاركة
ومن العلماء الذين قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام الإمام العلامة أبو عبد الله عبيد الله بن محمد العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)، والذي قال فيه الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال: كان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه.

قال ابن بطة في كتابه الإبانة الكبرى في معرض رده على الجهمية، ص172-173:

“ذلك؛ أن أصل الإيمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الإيمان به ثلاثة أشياء:
أحدها: أن يعتقد العبد إنيته ليكون بذلك مباينا لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعا”.

أ ـ قلت: قوله “يعتقد العبد آنيته” أي إثبات وجود الرب تبارك وتعالى. والمراد به توحيد الربوبية.

ثم يقول ابن بطة رحمه الله:
“والثاني: أن يعتقد وحدانيته؛ ليكون مباينا بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره”.

ب: قلت: يستفاد من كلامه أن الإشراك مع الله في العبادة ينافي توحيده ، ولهذا فالعبد مطلوب منه أن يوحد الله في العبادة، وهذا النوع من التوحيد هو المسمى عند ابن تيمية بتوحيد الألوهية وقد أطلق عليه غيره من العلماء توحيد العبادة. فمن أقر بالصانع وأتى بتوحيد الربوبية لم يكفه ذلك حتى يباين الشرك ويأتي بتوحيد الألوهية.

ويسترسل ابن بطة في تقسيم التوحيد، فيقول رحمه الله:

“والثالث: أن يعتقده موصوفا بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفا بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه؛ إذ قد علمنا أن كثيرا ممن يقربه ويوحده بالقول المطلق قد يلحد في صفاته؛ فيكون إلحاده في صفاته قادحا في توحيده”.

ج: قلت: والمراد به توحيد الأسماء والصفات كما هو واضح من كلامه، والذي تعريفه عند ابن تيمية هو: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل…

ثم يختم ابن بطة كلامه بقوله: “ولأنا نجد الله تعالى قد خاطب عباده بدعائهم إلى اعتقاد كل واحدة في هذه الثلاث والإيمان بها”.

د: قلت: فصرح ابن بطة رحمه الله أن الإيمان الذي أراده الله من عباده ليوحدوه أن يؤتوا بمجموع الأقسام الثلاثة الآنفة الذكر.
وأخيرا:
كان الهدف من هذا المقال أن نثبت أن ابن تيمية مسبوق بالتقسيم الثلاثي للتوحيد على وجه الجملة، وقد تم بفضل الله،
منقول

.
= = = = = =

يبدو أني لم أحسن السؤال لذا تفضلت أخي الحبيب بتلك الإجابة الطويلة ، مع أننا تعلمنا في الابتدائية أن جواب "هل" : يكون بـــــــ " نعم " . أو " لا ". وطالما مفهوم جوابك أن الصحابة – رضوان الله عليهم والتابعين وتابعي التابعين وأئمة المذاهب الأربعة وبقية علماء السلف قد علموا أن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام أو أنواع – إلوهية ، ربوبية ؛ أسماء وصفات – .

السؤال :

فلماذا قفزت في مسألة من أصول الدين قرونا إلى بعد القرون المفضلة المشهود لهم بالخيرية ؛ إلى قول الإمام ابن بطة العكبري – رحمه الله – المتوفى عام "387هــــــ ، وهو ليس من القرون المفضلة . هل لأنك لم تجد قولا يسند ذلك التقسيم رغم شدة حرصهم على تبليغ ما هو حتى مستحب أو مكروه فضلا عن الواجب فضلا عن أصول الدين ؟؟
وهنا سوف تثار أسئلة كثيرة مثلا :

لماذا الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف الأول لم يقولوا لأحد إذا دخل في الإسلام أو علموا المسلمين ..

(( انتبـــــــــــــــــــــــــه !!

إن هناك توحيدين أو ثلاثة وإنك لا تكون مسلما حتى توحد الله إلوهية !!!! ؟؟ )).

وبانتظار إجابتك عن تلك القفزة في أصل من أصول الدين .
نفع الله بكم واستعملكم لدينه . اللهم آمين .











رد مع اقتباس