منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضائح الماجستير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-28, 02:24   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
كوكو كوكو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الصحافة ثارت وصاحت ولكن لا مجيب،كمن يصيح في الواد!

الصحافة ثارت وصاحت ولكن لا مجيب،كمن يصيح في الواد!
دولة* ‬وشعب* ‬منسيان

2010.10.22
عبد* ‬الناصر

لا يوجد طالب جزائري ضمن المليون وثلاثمائة طالب ينتمون إلى خمس وستين جامعة جزائرية لا يحفظ بيت أحمد شوقي "وما نيل المطالب بالتمني... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا" أو "عند الامتحان يكرم المرء أو يهان" أو "من طلب العلا سهر الليالي"، لأجل ذلك من المفروض أن يعرف ونعرف معه أن المركز الـ3500 الذي أحرزته أحسن جامعة جزائرية ضمن جامعات العالم إنما جاء بسبب البحث عن نيل المطالب بالتمني فقط وبعيدا عن سهر الليالي لبلوغ العلا فجاءت الإهانة مرتبة في مؤخرة جامعات العالم..
  • و قد نصدم الكثيرين عندما نقول أن معظم الكليات الجزائرية إلى غاية الآن لم تبدأ موسمها الدراسي بعد، رغم أن ما يزيد عن ثلاثمائة إقامة جامعية شرعت في تقديم وجباتها منذ عدة أسابيع وأكثر من عشر آلاف حافلة تنفث دخانها في ذهاب وإياب نحو مدارج شاغرة من دون إضراب، وإنما هي لامبالاة في منظومة تعليمية عالية لا تريد التعليم ولا* ‬العلا* ‬رغم* ‬العلامة* ‬المهينة* ‬التي* ‬صفعتنا* ‬بها* ‬تقارير* ‬دولية* ‬تتعلق* ‬بترتيب* ‬الجامعات* ‬من* ‬حيث* ‬فعالية* ‬استخدام* ‬الكفاءات* ‬العلمية*.‬
  • تغيّب الطلبة والأساتذة الجامعيين إلى درجة تشبه المقاطعة لم يثر المنظمات الطلابية الكثيرة المهمومة بالخدمات الجامعية وهي منظمات تحولت إلى مطابع لتحرير بيانات التنديد بطوابير المطاعم وسوء الوجبات الغذائية وضيق غرف الإقامات الجامعية ولا واحدة منها تتطرق إلى المستوى التعليمي المنهار وإلى تأخر بداية الدراسة في معظم المعاهد على مشارف عطلة شتوية قد تكون بينها وبين العطلة الصيفية عطلة مع سبق إصرار الطلبة وترصّد الأساتذة ورضى الجميع، في طابور انتظار شهادات هي في الغالب للزينة.
  • عندما نعلم أن عدد الطلبة الجامعيين في الجزائر يفوق عدد سكان خمسة وستين بلدا في العالم، وعندما نعلم أن ميزانية وزارة التعليم العالي التي تحترق في الأجهزة الهضمية للطلبة تفوق ميزانية أكثر من مائة دولة في العالم، عندها فقط يجب أن نقرّ أننا أمام دولة منسية وشعب* ‬منسي* ‬ننفق* ‬عليهما* ‬من* ‬المال* ‬العام* ‬ومن* ‬الجهد* ‬الشعبي،* ‬وأيضا* ‬من* ‬الورق* ‬المخصص* ‬لطبع* ‬ربع* ‬مليون* ‬شهادة* ‬تخرج* ‬أو* ‬تأشيرة* ‬بطالة*.‬
  • لقد خاضت الجامعة الجزائرية منذ نشأتها معارك بيداغوجية، فبحثت لسنوات عن طريقها بين التغريب والتعريب، وبحثت في سنوات أخرى نوعيتها وكميتها، فكانت أحيانا تأخذ من النموذج الرأسمالي الفرنسي وأخرى النموذج السوفياتي، والآن بعد حوالي نصف قرن من الاستقلال نكتشف أننا نقدم لطلبتنا مقررات فرنسية قديمة جدا مفرنسة أو معربة في قالب إشتراكي، سعر الوجبة الغذائية فيه دينار واحد في بلد لا يقل فيه سعر اللحم عن ألف دينار، وسعر الوجبة العلمية بالمجان ولا أحد تفتحت شهيته للوجبة الثانية!
  • متى تحرّر المنظمات الطلابية بيانات تطالب فيها بتوفير المراجع بدل حكايات النقل، ويطالب فيه الطلبة بتجهيز المخابر بدل حكايات المخابز والمطاعم ويطالبون بالأساتذة الأكفاء بدل المطالبة بفتح النوادي ونطالب معهم بالنوعية بدل الكمية التي جعلت جامعتنا أمة عظمى بشعبها* ‬المليوني* ‬ودولتها* ‬المالية* ‬المليارية*.. ‬ولكنها* ‬للأسف* ‬في* ‬المركز* ‬3500* ‬عالميا*.‬
تابعنا على شبكات التواصل

عدد القراءات : 6857 | عدد قراءات اليوم : 2
أضف إلى:
التعليقات (49 تعليقات سابقة):

1 -
عبدو
أنا ضحية خطأ واضح في سؤال مسابقة "الماجستير"

يشرفني أن ارفع إليكم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التماسا وتوضيحا بكل مسؤولية، بصفتي أحد ضحايا خطأ واضح بسؤال مسابقة "الماجستير" دورة 16 أكتوبر 2008 بكلية العلوم الاقتصادية والتسيير – جامعة محمد خيضر ببسكرة – حيث تم إجراء المسابقة الوطنية، التي شارك فيها عدد هائل من الطلبة. ومباشرة بعد السؤال المرفق والتمعن فيه، شد انتباهي خطأ واضح بالتمرين الثالث، وهو أهم تمرين. فتجنبت إزعاج الممتحنين والأساتذة بالإشارة جهرا إلى الخطأ، زمن إجراء المسابقة، وبعد نهاية الحصة، توجهت مباشرة وبأدب جم لمسؤول سام في الجامعة وأخطرته بالأمر، مع كل الدلائل والحجج والبراهين والمراجع، فوعدني بالاتصال فورا بعميد الكلية. ثم اتصلت به في المساء، فأكد لي بأن عميد الكلية وعده باستدعاء لجنة الامتحان لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الكفيلة، فانتظرت عن حسن نية وثقه نتائج هذا الاجتماع، لكوني حضرت نفسي تحضيرا جيدا ومصيريا، والدليل تفطني للخطأ، بكل ثقة في أوانه، قبل المعدين للسؤال. فإذا بالنتائج تعلق على ضوء الخطأ، ودون مراعاة تصويبه. فتوجهت للمسؤولين وقارعت جل أبواب الجامعة وديا، وبأسلوب هادئ متحضر لأقتنع على الأقل بالطرق المتوخاة في معالجة هذا المشكل المصيري، فلم أسمع كلمة ودية، ناهيك عن مقنعة، بل منهم من أجابني انه من حقهم أن يخطئوا سهوا، أو عمدا، فهم محصّنون من أي متابعة، خاصة إذا كان الخطأ يتعلــّـق بسؤال "بيداغوجي" يصعب الحكم عليه خلافا للإداري. فتقدمت بالتماسين مرفقين مؤشرين من المصالح المعنية دون رد يذكر، ولا أنكر أن هناك من الدكاترة المحترمين، الذين تعاطفوا معي، ونصحوني بالكتابة.
سيدي معالي الوزير، بإمكان مصالحكم عرض السؤال على أي دكتور كفء ليكتشف الخطأ بسهولة ويسر، وفي حالة النفي، فإني أتقبل أية عقوبة وبصدر رحب. فقط أنشد، سيدي، العدل والإنصاف، وإحقاق الحق، ووضع الطالب المناسب في المكان المناسب، ليتبوّأ كل طالب مكانته اللائقة به في الجامعة. لكون ألاحظ من خلال هذه المسابقة، ومن خلال تبرير خطأ بخطأ أفدح، يؤدي حتما إلى نتيجة خاطئة، وقد تعلمنا : "ما بني على باطل فهو باطل" . والجامعة أولى بالدفاع عن هذا المبدأ، ولكنها مع الأسف تبنـّـته في قرارها بإعلان النتائج، دون أية مراعاة لخطئهم، الذي نبهتهم إليه في حينه، فنتج عنه – حتما – فوز من أبحروا في الخطأ، حيث وجد المعنيون في ذلك مجاراة لخطئهم، ومسايرة لمزاجهم، فرسب من تفطن وصوّب، بدل شكره وتشجيعه على فطنته وتفوقه !
قرقب عبد الحكيم 12 شارع الزعاطشة بسكرة
جريدة الخبر في 11 جانفي 2009 ركن الوسيط
لكن لمماذا لا يرد المسؤول عن شكاوى المواطنين المحقورين، هل هذا سلوك جضاري!و هل هذا السكوت يخدم مصلحة الجمهورية ؟



2 - رينغو : الجزائر

برافو عليك، كثرولنا مقالات من هذا النوع



3 - someone : algeria

salam...they want it like this,they want this people occupied just in his stomach