منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عند عودة المسيح عليه السلام بأي مذهب سيحكم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-28, 16:00   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
همسات ايمانية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية همسات ايمانية
 

 

 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
بخصوص هذ الموضوع هناك عموما ثلاثة فرق أو آراء ... الفريق الاول يعتقد بنزول المسيح و يعتبر ذلك اصلا من أصول الدين من أنكره فقد كفر ... و الثاني يعتقد بنزول المسيح لكنه لا يكفر من ينكر ذلك ... و الثالث ينكر نزوله لكنه لا يكفر من يعتقد بالنزول ... فهذا الإختلاف موجود لا ينكره إلا جاهل بواقع الخلاف في الآراء بين المسلمين ... فبأي حق أو قانون يفرض أحدهم رأيا و يحضر آخر في منتدى هو أصلا مكان لعرض الآراء المختلفة...

نحن إلى يومنا هذا لازلنا لم نستوعب فلسفة المنتديات و روحها ...

لكن القران الكريم يقر بان عيسى رفع زلم يمت و انه بعد ان ينزل سيكون ما بينته الايات

فهل االذين ذكرتهم يستطيعون رد كلام القران ام ان كلامهم راجع لقصور فهمهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,قل لي اخي ان كنت قريبا من مصدر الخبر وسمعته من مصدره ، ثم تجد اخر يدلي بدلوه فيما سمعته انت ويفسره تفسيرا لا يليق كيف ستنظر له ,,,,,,,,,,,,,هكذا حال المتقدمين والمعاصرين ممن ذكرتهم


الأدلة على نزول عيسى عليه السلام
تقدم أن عيسى عليه السلام رفعه الله عز وجل إليه لما جاءه اليهو ليقتلوه ودلت الأدلة الشرعية أنه سوف ينزل في آخر الزمانونزوله من علامات الساعة.والأدلة على نزوله في آخر الزمان كثيرة منها:
1- الأدلة من القرأن:
* قال عز وجل:{ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (٥٧) وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (٥٨) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠) وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١) }(1)
فقوله عز وجل :{ وإنه لعلم الساعة}يعني:عيسى عليه السلام علم من أعلام الساعة وفي قراءة (وإنه لعلم الساعة)بفتح العين واللام ويعني علامة وآية للساعة لاقترابها ودنو قيامها {وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها} -أي لا تشكو فيها-{واتبعون هذا صراط مستقيم(61)}
قال ابن عباس رضي الله عنه :[ وإنه لعلم للساعة أي خروج عيسى علسه السلام قبل يوم القيامة] (2)
وقال الطبري:[ معناه أن عيسى ظهوره علم يعلمون به مجيء الساعة لأن طهوره من أشراطها ونزولةه إلى الأرض دليل على فناء الدنيا وإقبال الآخرت](3)

* قول الهله عز وجل:{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (١٥٧) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (١٥٨) وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (١٥٩)}(4)
فقولة عز وجل :{ليؤمنن به} وقوله:{قبل موته}
قال أكتر المفسرين(5):إن الضميران في (به) و(موته) المقصود بهما عيسى ابن مريم عليه السلام
قال أبو مالك في قوله عز وجل :{وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} قال :[ ذلك عند نزول عيسى ابن مريم عليه السلام لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به}(6)
قال ابن كثير:[ فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك وإنما شبه لهم فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك فأخبر الله أنه رفعه إليه وأنه باق حي وأنه سينزل قبل يوم القيامة كما دلت عليه الأحاديث المتواترة التي سنوردها إن شاء الله قريبا فيقتل مسيح الضلال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ,يعني : لايفبلها من أحد من أهل الأديان بل لا بقبل إلا الإسلام أو السيف فأخبرت هذه الآية الكريمة انه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم](7)