إن الانتخاب الديمقراطي والشفاف في اختيار الممثلين والاستقلالية في اتخاذ القرارو الامتثال لقرارات القاعدة النضالية ومطالبها مبادئ وقيم تؤمن بها نقابة الكنابست ممارسة في الواقع فبمجرد إحساس المكتب الوطني بعدم رضى المجلس الوطني بطريقة توقيف الإضراب يوم 8مارس 2010 وكدا الانتقادات الموجهة إليه من طرف بعض الأساتذة ارتأى إعادة انتخاب أعضائه فردا فردا وفتح المجال لأعضاء آخرين للترشح واعتبر الأساتذة آنذاك بأن القرار تهربا من المسؤولية و إيذانا بتفكك النقابة لكنه ما حدث يوم 29 مارس 2010 خالف كل التوقعات وكان يوما تاريخيا في حياة النقابة فبحضور محضر قضائي و115عضو مجلس وطني تمت عملية الانتخابات بطريقة شفافة وكان المجال مفتوحا لجميع أعضاء المجلس الوطني للترشح وبعد عملية الانتخاب والفرز تم الاحتفاظ بـ11عضوا من أعضاء المكتب الوطني السابق وانتخب عضوان آخران جدد، كما تم الثقة في شخص السيد نوار العربي منسقا وطنيا من قبل أعضاء المكتب الوطني الجديد .
إنها عملية انتخابية جددت الثقة وبددت الأوهام وطمأنت القلوب وكانت درسا لمن أراد التشكيك في قدرة كنابست على تسيير الأزمات والمحافظة على التنظيم واستقلاليته و ردا مفحما على المراهنين على زوال التنظيم.
وفي الأخيرفإن المجلس الوطني يؤكد تمسكه بمطالبه الثلاث المرفوعة وهي:
1.استكمال التفاوض حول نظام التعويضات
2.طب العمل
3.الخدمات الاجتماعية
ويقرر:- <LI dir=rtl>مقاضاة وزارة التربية على خلفية عدم التزامها بمحضر 23|11|2009.
- <LI dir=rtl>تسليم عريضة احتجاجية للسيد رئيس الجمهورية تدعوه فيها للتدخل في ملف الخدمات الاجتماعية .
- توجيه رسالة تظلم للسيد رئيس الجمهورية.
الجزائر العاصمة:29/03/2010
الأستاذ نوار العربي