كل النقابات دخلت بيت الطاعة ، تغليبا لمصلحة الوطن في هذا الظرف الصعب ، ومادام النقابات لم تمضي ميثاق الشرف ، سنعتبرها استراحة محارب و ليست خسارة الحرب فالنضال النقابي لم ينتهي يوم 19مارس 2015 بل هو تاريخ لإعادة استراتيجية النضال النقابي على أسس سليمة ، و حان الوقت لإعادة الخريطة النقابية في القطاع ، وتبقى فقط النقابات التي تستوعب وعاء نقابي ، و البقية توضع في المتحف للتاريخ.