فالحقيقة إنكم تتوقعون أن الأمر يقتصر على مستغانم و كلية الحقوق بالضبط لأنكم كنتم تعايشون الوقائع ، لكن أؤكد أن الأمر أصبح قاعدة عامة ومجردة في كل الجامعات و الكليات بالوطن ، مثلا ذلك الاستاذ الذي لا يؤمن بالله بالأمس كان في مستغانم وهو اليوم بالبليدة
و ذلك الذي تقولون أنه يحب الخمر فهو مسؤول بجامعة غيليزان ، و ذلك الذي يتردد على الجوهرة سبق و أن درس بوهران
و لكي نبين أن الأمر لا يقتصر على الحقوق فالكل يعرف استاذ العلوم التجارية الذي يقسم النقاط حسب حجم قارورة الخمر المتوفرة عند الطالب
و بالنسبة لأستاذة الطب فنصفهم يؤمن بنظرية داروين التي تقول أن أصل الإنسان عبارة عن قرد و تجده يدرسها بقناعة
و هذا هو حال الجامعة الجزائرية التي تخرج منها أحسن الأساتذة مثل الاستاذ أمين صاحب الموضوع لأن الطالب في الجامعة عليه أن يعتمد عن نفسه و ليس على الاستاذ