سلمت وغنمت ...
التعليم ليس مهنة البتّة ، إنّه رسالة . و رسالة موجّهة للصالحين وعباد الله الطيّبين دون سواهم ، وهي لا تحتمل النبل أو دون ذلك .
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم. . . . ولا رقي بغير العلم للأمم
إنّ الله استخلفنا في الأرض لعمارتها وأعطانا وسيلة لذلك ألا وهي العلم ، فمجّده في أول سورة نزلت فقال الله تعالى
اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
وما هو ظاهر للعيان في من امتهن التعليم خاب وتعب وندم ، أمّا من اتّخذه رسالة يتقرّب بها إلى الله ، فيتقنها ويبذل فيها ويمتع ، فذاك قد بلغ المنزل ، والسّلام عليكم