اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي
السلام عليكم:
أولا، أسأل الله أن يصلح بالكما ويسعدكما،
ثانيا، دعي زوجك وشأنه وكوني خيرا منه، فلا كرامة بين الزوجين،
ثالثا، أنت قلت أنك تذهبين من فوق قلبك، وهذه النية تنعكس على تصرفاتك وتجعلهم يعاملونك بالمثل،
رابعا، زوجك أولى من أبيك إلا في معصية لله،
خامسا، قال تعالى: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقَّاها إلا الذين صبروا وما يلقَّاها إلا ذو حظ عظيم، وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله، إنه هو السميع العليم)، فلو دفعت بالتي هي أحسن لوجدت الأحسن منها، والأعمال بالنيات، وليس المكافئ بالواصل كما قال صلى الله عليه وسلم،
سادسا، لا تضعي زوجك بين خيارين أنت أو أهله، لأنه من المستحيل أن يختارك لو كان له عقل سليم، ولا تجعليه يضعك في خيار بينه وبين أهله لأنك يجب ساعتها أن تختاريه. والله أعلم
|
شكرا لك الأخ ، أودّ ان أوضح لك، بالنسبة لما قلته لي ان قلبي ينعكس على تصرفاتي: بالعكس انا دائما بشوشة، ولا احسن التشناف، ولا اذهب الى بيت اهله، الا وقد قمت بتحضير الحلوىى واخذ الهدايا، لكسب مودتهم، رغبة مني ليس طلبا منه، تطبيقا لقول رسولنا الكريم ' تهادو تحابوا'، ودائما اطلب من زوجي معاونة اهله ان كانو بحاجة لانه لا ينتبه لمثل هذه الامور، وأبر بأبيه كأنه ابي وهذا كله طبعي، ليس رياء لاحد،دائما ادعوهم الى بيتي لكنهم ولشيء في أنفسهم، لا يعتبرون ،
اما بالنسبة لقولك ان زوجي أولى من ابي! اقول لك في الطاعة متفقة معك، لكن ان كان زوجي لا يحترم ابي، وان كنت قد استوفيت كل طرق الدعوة الى اصلاحه ا، فبطبيعة الحال سوف تنقص قيمته من قلبي، فكيف لشخص يدعو زوجته ان تبر أخواته ، ويحاسبها على اي مشكل يحصل بالرغم من تأكده انها غير مخطأة ، وذلك خوفا من ان تبتعد عنه اخواته،وتذهب زوجته تطلب السماح منهم اكراما له، وليس ذلا، وفي الاخير يعامل أبويها بعكس ما يطلب منها ، ، الله لا يرضى هذا ،
كل مافعلت معهم ،ربما ااجر عليه، لكن لا اأثم ان تركته، مادمت لست المخطأة ومادمت لم أسعى الى ابعاده عن عائلته
وبالمناسبة انا لا أضع نفسي محل مقارنة معهم او تخيير، أردته ان يحس ما احسست فقط