الله المستعان على ما يجرى على ألسنة المسلمين ظنا منهم أن هذا
هو التقدم والحضارة حيث يرى البعض هداهم الله أن هذه التبعية
للغرب هي الرقي والتقدم بينما الإلتزام بلغتنا الأصيلة هو التخلف
والرجعية، ونسوا أن من تشبه بقوم فهو منهم، والله إن القلب
ليحزن على حال المسلمين اليوم ...
سبحان الله، أصبح الآن من يتمسك بلغته تخجل الناس منه، ومن
يتسم بالتبعية يصبح هو المتحضر والجميع يسعى لمصاحبته،
ولكن هذا ما يدفعنا أكثر لتعليم أبنائنا اللغة العربية الفصحى لأنها
لغة القرآن وكفى بذلك شرفا وعزا ...
أسأل الله أن يردنا إلى التمسك بلغتنا العربية ردا جميلا وأن يهدي
المسلمين والمسلمات لما فيه صلاح دينهم ودنياهم ...