منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قبيلة عياض الامزيغية لا تحكم على العنوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-31, 18:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
koukou.mazegh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي مشاهدة المشاركة
تاريخ بن خلدون الجزء السادس الصفحات 40/39/38 يتكلم فيه عن شخصية اسمها سعادة العالم بالسنة و هو من قبائل رياح فهل له علاقة بايث سعادة

(الخبر عن سعادة العالم بالسنة في رياح ومآل أمره وتصاريف أحواله)



كان هذا الرجل من مسلم احدى شعوب رياح ثم من رحمان منهم وكانت أمه تدعى خصيبة وكانت في أعلى مقامات العبادة والورع ونشأ هو منتحلا للعبادة والزهد وارتحل إلى المغرب ولقى شيخ الصالحين والفقهاء لذلك العهد بنواحي تازة أبا إسحاق التسولي وأخذ عنه ولزمه وتفقه عليه ورجع إلى وطن رياح بفقه صحيح وورع وافر ونزل طولة من بلاد الزاب وأخذ بنفسه في تغيير المنكر على أقاربه وعشيرته ومن عرفه أو صحبه فاشتهر بذلك وكثرت غاشيته لذلك من قومه وغيرهم ولزم صحابته منهم اعلام عاهدوه على التزام طريقته كان من أشهرهم أبو يحيى بن أحمد بن عمر شيخ بنى محمد بن مسعود من الزواودة وعطية بن سليمان بن سباع شيخ أولاد سباع بن يحيى منهم وعيسى بن يحيى بن إدريس شيخ أولاد إدريس وأولاد عساكر منهم محسن بن سلامة شيخ أولاد طلحة بن يحيى بن دريد بن مسعود منهم وهجرس بن علي من أولاد يزيد بن زغبة ورجالات من العطاف من زغبة في كثير من اتباعهم والمستضعفين من قومهم فكثر بذلك تابعه واستظهر بهم على شأنه في إقامة السنة وتغيير المنكر على من جاء به واشتد على قاطع الطريق من شرار البوادي ثم تخطى ذلك إلى العمار فطلب عامل الزاب يومئذ منصور بن فضل بن مزنى باعفاء الرعايا من المكوس والظلامات فامتنع من ذلك واعتزم على الايقاع به فحال دونه عشائر أصحابه وبايعوه على إقامة السنة والموت دونه في ذلك وأذنهم ابن مزنى في الحرب ودعا لذلك أمثالهم ونظراءهم من قومهم وكان لذلك العهد علي بن أحمد بن عمر بن محمد قد قام برياسة أولاد محمد وسليمان بن علي بن سباع قد قام برياسة أولاد يحيى واقتسموا رياسة الزواودة فظاهروا ابن مزنى على مدافعة سعادة وأصحابه المرابطين من إخوانهم وكان أمر ابن مرني والزاب يومئذ راجعا إلى صاحب بجاية من بنى أبى حفص وهو الأمير خالد ابن الأمير أبى زكريا والقائم بدولته أبو عبد الرحمن بن عمرو بعث إليه ابن مزنى في المدد فأمده بالعساكر والجيوش وأوعز إلى أهل طولقة بالقبض على سعادة فخرج منها وابتنى بأنحائها زاوية ونزل بها هو وأصحابه ثم جمع أصاحبه المرابطين وكان يسميهم لسقية وزحفوا إلى بسكرة وحاصروا ابن مزنى سنة ثلاث وسبعمائة وقطعوا نخيلها وامتنعت عليهم فرحلوا عنها ثم أعادوا حصارها سنة أربع وسبعمائة وامتنعت ثم انحدر أصحاب سعادة من الزواودة إلى مشاتيهم سنة خمس وسبعمائة وأقام المرابط سعادة بزاويته من زاب طولقة وجمع من كان إليه من المرابطين المتخلفين عن الناجعة وعن امليلى وحاصرها أياما وبعثوا أبي الصريخ إلى ابن مزنى والعسكر السلطاني مقيم عندهم ببسكرة فأركبهم ليلا مع أولادحرب من الزواودة وصبحوا سعادة وأصحابه على مليلى فكانت بينهم جولة قتل فيها سعادة واستحلهم الكثير من أصحابه وحمل رأسه إلى ابن مزنى وبلغ الخبر إلى أصحابه بمشاتيهم فظهروا إلى الزاب ورؤساؤهم أبو يحيى بن أحمد بن عمر شيخ أولاد محرز وعطية ابن سليمان شيخ أولاد سباع وعيسى بن يحيى شيخ أولاد عساكر ومحمد بن حسن شيخ أولاد عطية ورياستهم جميعا راجعة لابي يحيى بن أحمد ونازلوا بسكرة وقطعوا نخيلها وتقبضوا على عمال ابن مزنى فأحرقوهم في النار واتسع الخرق بينهم وبينه ونادى ابن مزنى في أوليائه من الزواودة واجتمع إليه علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وسليمان بن علي شيخ أولاد سباع وهما يومئذ اجلاء الزواودة وخرج ابنه على بينهم بعساكر السلطان وتزاحفوا بالصحراء سنة ثلاث عشرة فغلبهم المرابطون وقتل علي بن مزنى وتقبض على علي بن أحمد فقادوه أسيرا ثم أطلقه عيسى بن أحمد رعيا لأخيه أبى يحيى بن أحمد واستفحل أمر هؤلاء السنية ما شاء الله أن يستفحل ثم هلك أبو يحيى بن أحمد وعيسى بن يحيى وخلت أحياء أولاد محرز من هؤلاء السنية وتفاوض السنية فيمن يقيمونه بينهم في الفتيا في الاحكام والعبادات فوقع نظرهم على الفقيه أبى عبد الله محمد بن الأزرق من فقهاء مقرة وكان أخذ العلم ببجاية على أبي محمد الزواوي من كبار مشيختها فقصدوه بذلك وأجابهم وارتحل معهم ونزل على حسن بن سلامة شيخ أولاد طلحة واجتمع إليه السنية واستفحل بهم جانب أولاد سباع واجتمعوا على الزاب وحاربوا علي بن أحمد طويلا وكان السلطان أبو تاشفين حين كان يجلب على أوطان الموحدين ويخبب عليهم أولياءهم من العرب يبعث إلى هؤلاء السنية بالجوائز يستدعى بذلك ولايتهم ويبعث معهم للفقيه أبى الأزرق بجائزة معلومة في كل سنة ولم يزل ابن الأزرق مقيما لرسمهم إلى أن غلبهم على أمرهم ذلك علي بن أحمد شيخ أولاد محمد وهلك حسن بن سلامة وانقرض أمر السنية من رياح ونزل ابن الأزرق بسكرة فاستدعاه يوسف بن مزنى لقضائها تفريقا لامر السنية فأجابه ونزل عنده فولاه القضاء ببسكرة إلى أن هلك سنة ثم قام علي بن أحمد بهذه السنية بعد حين ودعا إليها وجمع لابن مزنى سنة أربعين وسبعمائة ونزل بسكرة وجاءه مدد أهل ريغ وأقام محاصرا لها أشهرا وامتنعت عليه فأقلع عنها وراجع يوسف بن مزنى وصاروا إلى الولاية إلى أن هلك على ابن أحمد وبقي من عقب سعادة في زاويته بنون وحفدة يوجب لهم أين مزنى الرعاية وتعرف لهم اعراب الفلاة من رياح حقا في إجازة من يجيزونه من أهل السابلة وبقي هؤلاء الزواودة ينزع بعضهم أحيانا إلى إقامة هذه الدعوة فيأخذون بها أنفسهم غير متصفين من الدين والتعمق في الورع بما يناسبها ويقضى حقها بل يجعلونها ذريعةلاخذ الزكوات من الرعايا ويتظاهرون بتغيير المنكر يسرون بذلك خسرا في ارتقاء فينحل أمرهم بذلك وتخفق مساعيهم ويتنازعون على ما تحصل بأيديهم ويعترفون على غير شئ والله متولى الأمور لا اله الا هو سبحانه يحيى ويميت

شكرا خويا لعزيز اما سعادة فهي شخصية عجيسية قتلى في نفس المنطقة التي سميت عليه لما قتلا الحمدين دفاعا عن ارضه ونحن قولنا ان عجيسة القبيلة الامزيغية اندمجت في بنوا عياض وهو فرع من فروع رياح وانا راي ان تطلع على الموضوع جيدا سوف تهم باءذن الله ان قبيلة عياض لما دخلت الى تلك المنطقة لم تحارب القبائل الزناتية انما تحالفت معاها ضد الصنهاجين اقراء لبن اثير تجد ضالتك ليس ابن خلدون مصدر وحيد ونحن قلنا ان ابن خلدون نقاض نفسه عدة مرات وهذا اكبر مثال









رد مع اقتباس