منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-12, 14:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










New1 السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب

السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب



السؤال: تسأل عن معنى الحديث والذي ذكر بأن سبعين ألفاً من أمته يدخلون الجنة بغير حساب, وذكر من صفاتهم بأنهم لا يكتوون, ولا يسترقون, ولا يتطيرون, وعلى ربهم يتوكلون, تقول السائلة: أنا لم أخل بالشرط, ولا أزكي نفسي, ولكن أحياناً عند مرضي قد يتطوع أحد من إخوتي أو والدتي بالقراءة عليّ, مع العلم بأني لم أطلب منهم ذلك, فهل في ذلك بأس؟



الجواب: السبعون ألف هم الذين استقاموا على دين الله، وحافظوا على ما أوجب الله وعلى ترك محارم الله، أهل التقوى والإيمان، ومن صفاتهم: لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون، ولكن مع هذا هم أهل استقامة، قد استقاموا على طاعة الله ورسوله وتركوا ما نهى الله عنه ورسوله، فهم متقون وعلاوة على هذا لا يسترقون. والاسترقاء طلب الرقية، تقول: أقرأ علي، وهذا جائز إذا دعت الحاجة إليه، لكن تركه أفضل، وإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس، النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر عائشة أن تسترقي، لما أصابتها العين، وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لأولاد جعفر، فلا بأس إذا دعت الحاجة إليه، ولا يخرجه ذلك عن كونه من السبعين، السبعون هم المتقون المستقيمون على طاعة الله ورسوله ولو استرقوا، مو معناه أنهم ليسوا منهم، لكن هذا من عملهم، مثل أن من عمل السبعين يصلون الضحى، يتهجدون بالليل وكان لو ما صلوا الضحى ما عليه شيء، هو مؤمن متقي، ولو ما صلى الضحى لأنها نافلة الضحى، ولو ما تهجد بالليل نافلة، لكن هذا من أعمالهم العظيمة من زيادة الخير، من زيادة الخير والسبق إلى الخير. وهذا الكي المؤمن قد يكوي يحتاج، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " ما أحب أن أكتوي "، وقال مع هذا الشفاء في ثلاث: " شرطة محجم، وكية نار، وشربة عسل "، فجعل كية النار من أسباب الشفاء، فإذا كوى للحاجة فلا بأس، وقد كوى بعض الصحابة وكوى هو -صلى الله عليه وسلم- بعض الصحابة فلا بأس بالكي إذا دعت إليه الحاجة، ولا بأس بالاسترقاء إذا دعت إليه الحاجة. أما التطير لا، التطير شرك لا يجوز، التطير بالمرئي أو المسموعات إذا رده عن حاجته هذا يكون شرك لا يجوز، مثل إنسان خرج يسافر فصادف إنسان مو بيحبه، أو صادفه كلب أو حمار فتشاءم وقال: ما أنا مسافر، هذا تطير ما يجوز، أو إنسان كان يبي يزور واحد من إخوانه فوافقه كلب أو حمار في الطريق أو إنسان ما يحبه فتشاءم ورجع هذه الطيرة ما يجوز.



الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.binbaz.org.sa/mat/20667






السؤال: ورد حديث يخبر فيه الرسول- صلى الله عليه وسلم- بأنه يدخل من أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- الجنة سبعون ألفاً من غير حساب ولا عذاب, ولما سأل الصحابة- رضي الله عنهم- فيما بينهم من هم، وما هي صفاتهم؟ خرج عليهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- فأخبرهم بما جرى بينهم, وأخبر- صلى الله عليه وسلم- بأنهم الذين لا يسترقون, ولا يكتوون, ولا يتطيرون, نرجو من سماحتكم أن تفسروا لنا هذه الصفات لعلنا نتمسك بها؟



الجواب: أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم-أنه يدخل من أمته سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب، وفي رواية مع كل ألف سبعين ألفا، سئل-عليه الصلاة والسلام-عن صفاتهم، فقال: " هم الذين لا يسترقون, ولا يكتوون, ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون "، يعني هم الذين استقاموا على دين الله من أهل التقوى والإيمان وعبدوا الله وحده، وأدوا فرائضه وتركوا محارمه, واجتهدوا في أنواع الخير حتى تركوا بعض ما يستحب تركه، كالاستقراء والكي من كمال إيمانهم لا يسترقون، يعني لا يطلبوا من يرقيهم، ولا يكتوون؛ لأن الكي تركه أفضل إلا عند الحاجة، والاسترقاء تركها أفضل إلا عند الحاجة، هذا من كمال إيمانهم، وإن احتاج الإنسان الاسترقاء لا بأس يسترقي، كما أمر النبي-صلى الله عليه وسلم-عائشة أن تسترقي، وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لأولاده لما أصابتهم العين، فدل على أنه لا بأس بالاسترقاء عند الحاجة، ولكن تركه أفضل، إذا تيسر دواء آخر واستغني عنه، وهكذا الكي إذا تيسر دواء يقوم مقامه فهو أفضل، وإن دعت الحاجة إلى الكي فلا بأس، وقد كوى الصحابة كما كوى خباب بن الأرت وغيره، وقد كوى النبي بعض أصحابه للحاجة هذا من الكمال، ولا يخرجه عن السبعين إذا استرقى, لكن هذا من أعمالهم الحسنة ترك الكي إذا استغني عنه، وترك الاستقراء إذا استغني عنه، وإلا فالسبعون ألف هم أهل الاستقامة، هم أهل الخير والاستقامة لطاعة الله, وترك معصيته والمحافظين على الخير.



الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.binbaz.org.sa/mat/20735






السؤال: هل السبعون ألف الذين يدخلون الجنة هؤلاء إيمانهم يكون كامل وأناس يعذبون في النار ويدخلون الجنة وأناس يبقون في النار خالدين فيها؟



الجواب: أما الناس الذين يبقون في النار خالدين فيها فهؤلاء الكفار الذين ليس لهم حسنات كما قال الله تبارك وتعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً ) ( خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً ) وقد ذكر الله تعالى خلود الكافرين الأبدي في القرآن في ثلاثة مواضع:

الأول في النساء في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً ).

والثاني في الأحزاب في قول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً)

والثالث في سورة الجن في قوله تعالى: ( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ).

وأما أهل المعاصي من المؤمنين فهؤلاء مستحقون لدخول النار والعذاب فيها بقدر ذنوبهم ولكن قد يغفر الله لهم فلا يدخلون النار، وقد يشفع لهم فلا يدخلون النار وهناك أناس يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وهم الذين وصفهم النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: " لا يسترقون ولا يكتون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ".



الشيخ محمد بن صالح العثيمين – فتاوى نور على الدرب

https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1389.shtml