ألمٌ سيكون هو الحافز لهم : ذكريات بكاء "ميسي" تعود .. وتكرار الأمر مرفوضٌ الآن
على الرغم من أنه عاش الكثير من اللحظات التاريخية الإيجابية في غرفة الملابس بحكم أنه المصور الرسمي للنادي , إلا أن "ميغيل رويث" لا يمكن أن ينسى بعض اللحظات الأليمة في تاريخ هذه الغرفه .
فآخر خيبة أملٍ لنجوم الفريق كانت حينما خسر البارسا أمام "ريال مدريد" في نهائي "كأس الملك" وبهدف البرتغالي "كريستيانو رونالدو" , في مباراةٍ تجاهل فيها "أونديانو مايينكو" عنف "راموس" و "أربيلوا" على "فيّا" وكذلك ضرورة طرد "ألونسو" وتصرفات "بيبي" المخجلة .
وبعد أن عمل نجوم البارسا على حضور إحتفالية "مدريد" باللقب وتهنئة بعضٍ منهم , ذهبوا لغرفة الملابس ولم يكن بوسعهم أن يخفوا مشاعر الألم , فالصور كانت تتحدث عن نفسها , حيث خيم الصمت المطبق على الغرفة مع وجوهٍ حزينةٍ وغاضبة , وتميز من بينهم "ميسي" الذي كان يبكي من الحزن , في سيناريو مكرر لـ "يناير 2010" حينما بكى لخروج الفريق على يد "إشبيليه" .
ولذا لا يمكن إنكار أن "الكأس" تعد بطولة هامة كغيرها من البطولات , فهي الوحيدة التي تخلفت عن الفريق في الموسم الماضي , وسيعود الفريق من جديد للقتال عليها بكل مالديهم للفوز بها من جديد كما فعلوا في "2009" .