منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-28, 16:11   رقم المشاركة : 130
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zofa مشاهدة المشاركة
اسفة لعدم التوضيح ... انا عندي 3 بحوث الاول في مادة العلوم الاجتماعية و عنوان البحث هو "علم الاجتماع و العلوم الاجتماعية" اي العلاقة بينهما.
و البحث الثاني في مادة الفلسفة وعنوانه "فرانسيس بيكون".
و البحث الثالث في مادة علم المعلومات وعنوانه "اهم المكتبات المتواجدة في الجامعة" هي لم تقل اي جامعة و انا من جامعة تلمسان .......
شكرا و اسفة على الازعاج اختي........... ممكن تنصحيني ببعض الكتب التي يمكنني الاستعانة بها في بحوثى و شكرا مرة اخرى...
علاقه علم الاجتماع بالعلوم الاخرى
الاثنين, 21 مايو, 2007

علاقة علم الاجتماع بالعلوم الاخرى

علاقته بعلم الاقتصاد

:يعتبر الانتاج والتوزيع في مقدمة اهتمامات علم الاقتصاد لذلك يصب اهتمامه على علاقات ومتغيرات اقتصادية خالصة كالعلاقة بين العرض والطلب وارتفاع الاسعار وهبوطها... الخ. ولكن بالرغم من تضييق مجال علم الاقتصاد إلاّ ان ذلك اعطاه قدرة على معالجة ظواهره بطريقة منظمة وحدد مصطلحاته ومقاييسه ومبادئه الاساسية بدقة متناهية، بل ان قدرة هذا العلم على تحويل النظرية الاقتصادية إلى التطبيق العملي جعله مساهماً اساسياً في رسم السياسات العامة. وبالرغم من ذلك فان التشابه بين علمي الاقتصاد والاجتماع نجده في طابع التفكير، فالاقتصادي كالاجتماعي يهتم بالعلاقات بين الاجزاء والسيطرة والتبادل والمتغيرات، ويستعين بالطرق الرياضية في تحليل بياناته



.علاقته بعلم السياسة:

التكيف السياسي مع المجتمع هو سيرورة ترسيخ المعتقدات والتمثلات المتعلقة بالسلطة وبمجموعات الانتماء. فليس هناك من مجتمع سياسي يكون قابلاً باستمرار للحياة من دون استبطان حد أدنى من المعتقدات المشتركة المتعلقة في آن واحد بشرعية الحكومة التي تحكم، وبصحة التماثل بين الافراد والمجموعات المتضامنة. يهمُّ قليلاً ان تكون هذه المعتقدات ثابتة أو لا في حجتها، اذ يكفي ان تنتزع الانتماء(16).فدراسة التكيف السياسي مع المجتمع يجب ان يُنظر لها من مظهر مزدوج كيف يمكن بمساعدة تصورات ملائمة عرض هذه المعتقدات والمواقف والاراء المشتركة بين كل اعضاء المجموعة او جزء منها؟ وكيف يمكن التعرف على سيرورات الترسيخ التي بفضلها يجري عمل التمثل والاستبطان؟
ومن هنا، نجد ان علم الاجتماع يهتم بدراسة كافة جوانب المجتمع بينما علم السياسة يكرس معظم إهتماماته لدراسة القوة المتجسدة في التنظيمات الرسمية. فالاول يولي اهتماماً كبيراً بالعلاقات المتبادلة بين مجموعة النظم (بما في ذلك الحكومة)، بينما الثاني يهتم بالعمليات الداخلية كالتي تحدث داخل الحكومة مثلاً، وقد عبَّر ليبست (lipset) عن ذلك بقوله: «يهتم علم السياسة بالادارة العامة، اي كيفية جعل التنظيمات الحكومية فعالة، اما علم الاجتماع السياسي فيعنى البيروقراطية، وعلى الاخص مشكلاتها الداخلية». ومع ذلك فان علم الاجتماع السياسي يشترك مع علم السياسة في كثير من الموضوعات بل إن بعض العلماء السياسيين بدأوا يولون اهتماماً خاصاً بالدراسات السلوكية ويمزجون بين التحليل السياسي والتحليل السوسيولوجي(18

).علاقته بعلم التاريخ

:إن تتبع التاريخ للاحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الاسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الاحداث التي وقعت واسبابها. ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون كثيراً بالاحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات الاجتماعية داخل الاسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور إهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt) من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الانماط الاجتماعية والسنن والاعراف والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والاحوال في الاجتماع الانساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على احوال الماضيين من الامم في اخلاقهم»(20)



.علاقته بعلم النفس

:يُعرَّف علم النفس بانه علم دراسة العقل أو العمليات العقلية وبالتالي فهو يتناول قدرات العقل على ادراك الاحاسيس ومنحها معاني معينة ثم الاستجابة لهذه الاحاسيس العقلية كالادراك والتعرف والتعلم.كما يهتم بدراسة المشاعر والعواطف والدوافع والحوافز ودورها في تحديد نمط الشخصية.وبينما يعد مفهوم «المجتمع» أو النسق الاجتماعي محور علماء الاجتماع فان مفهوم «الشخصية» محور علماء النفس الذين يعنون بالجوانب السيكولوجية اكثر من عنايتهم بالجوانب الفسيولوجية. وبهذا فان علم النفس يحاول تفسير السلوك كما يبتدي في شخصية الفرد من خلال وظائف اعضائه وجهازه النفسي وخبراته الشخصية. وعلى العكس يحاول علم الاجتماع فهم السلوك كما يبتديء في المجتمع وكما يتحدد من خلال بعض العوامل مثل عدد السكان والثقافة والتنظيم الاجتماعي.ويلتقي علمي النفس والاجتماع في علم النفس الاجتماعي الذي يهتم من الوجهة السيكولوجية الخالصة بتناول الوسائل التي من خلالها تخضع الشخصية أو السلوك للخصائص الاجتماعية او الوضع الاجتماعي الذي يشغله. ومن الوجهة السوسيولوجية في توضيح مدى تأثير الخصائص السيكولوجية لكل فرد أو مجموعة معينة من الافراد على طابع العملية الاجتماعية(21).ويؤكد هومانز (Homans) في كتابه عن السلوك الاجتماعي اهمية الدوافع النفسية المفروضة على الجماعات في تفسير بناء الجماعة، ويتضمن ذلك النشاط والتفاعل والمعايير والعواطف التي تنشأ عمّا هو اجتماعي. وهو بذلك يركز على اشكال السلوك الاجتماعي التي تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات(22)



.علاقته بعلم الديموغرافيا:

الديموغرافيا (Demography)(23) او علم السكان، علم احصائي يهتم بتوزيع وتركيب السكان ونموهم والمواليد والوفيات والهجرات والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الى غير ذلك(24). ومن المسلّم به إن فكرة تأثير حجم السكان على طبيعة الظواهر الاجتماعية فكرة قديمة في علم الاجتماع، فقد أشار إليها كل من مالتس (Maltas) وزميل دوركهايم (Z - Dorkhayim) فالديموغرافيا تُقدم تفسيرات ترتكز على الخصائص البيئية للمشاركين، باعتبار ان هذه البيئة تنطوي على اعداد معينة للسكان. والديموغرافيا تحدد ما هو اجتماعي في ضوء السلوك الموضوعي، فضلاً عن كونها تسعى إلى كشف العلاقات الموضوعية التي تظهر في عمليات: التحضير والانتاج الاقتصادي، والانساق السياسية والانساق التربوية، كما تهتم بالانماط الذاتية للسلوك مثل القيم الثقافية(25).النظرية الاجتماعية الفقهية: طموح متأخري الفقهاءإن التطور الذي حصل في البنية الشرعية والفلسفية لعلم الاصول خلال القرون الماضية من عمر التشيع لاهل البيت(ع) فتح آفاقاً واسعة لاستثمار ذلك المخزون العلمي الخام. فكان العمل من أجل بلورة النظرية الاجتماعية الفقهية أهم ثمار المرحلة التي أفرزها التكامل الموضوعي لاصول الفقه(26).لذا فإن أهم ثمرة يمكن جنيها من دراسة وتبويب وتنظير المفردات الفقهية هو عرضها على شكل نظرية إجتماعية للعالم المتعطش نحو فهم دوره الاجتماعي في الوجود. فالنظرية الفقهية الاجتماعية تمثل عصارة تفكير فقهائنا العظام في مدرسة أهل البيت(ع) وطموحهم نحو بناء المجتمع الاسلامي الممهد لظهور الامام القائم «عجل الله فرجه». فما أن استكملت النظرية الاصولية بناءها الشامخ في الدليل العقلي والملازمة بين الدليلين الشرعي والعقلي، حتى مهّدت الطريق نحو مرحلة جديدة من مراحل الرؤية الفقهية للفرد وللنظام الاجتماعي، فكان التطور الذي حصل في علم اصول الفقه وطبيعة الفهم الجديد حول وظيفة المكلف الشرعية قد أرسيا قواعد عقلية وشرعية لمناقشة أصول النظرية الاجتماعية على ضوء الفكرة الدينية(27).وهذا الفهم دفع نخبة من فقهاء الحوزة العلمية المتأخرين إلى التحسس بضرورة تطبيق القواعد الاصولية على المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المسلم المعاصر. وبتعبير آخر استثمار عملية الاجتهاد الشرعي من أجل بناء الحياة الاجتماعية للمسلمين. ذلك ان الاستمرار في بناء وترميم الهيكل الاصولي المتكامل من غير محدودة من الزمن ودون الالتفات إلى طبيعة التغير الاجتماعي الذي تعيشه المجتمعات المعاصرة قد يضر بعملية استنباط الوظيفة الشرعية للمكلف التي اهتم بها علم الاصول من البداية. ولذلك فإن أصواتاً علمية بدأت تنطلق من الحوزات العلمية تدعو إلى بذل الجهود من أجل الاهتمام بالفقه الاجتماعي في ممارسة عملية الاجتهاد وإستثمار القواعد المشتركة في إستنباط الاحكام الشرعية التي تهم المكلف في موطن الابتلاء المتغير مع التغيرات الاجتماعية المستمرة دوماً. وهكذا كان فقد انبرى خيرة من فقهاء الطائفة في العصر الحديث نذكر منهم:الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (ت 1373هـ) والسيد الشهيد محمد باقر الصدر (ت 1400هـ) والسيد الامام الخميني (ت1409هـ).فقد اعتبر الشيخ كاشف الغطاء العمل السياسي والاجتماعي من واجباته الشرعية، وطالما كان يردد كلمة الامام علي)ع): (إن الله أخذ على العلماء ان لا يغاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم). وفي أحد رسائله المهمة حول دور الفقيه في إدارة المجتمع يقول الشيخ كاشف الغطاء: «أما التدخل بالسياسة فإن كان المعني بها هو الوعظ والارشاد والنهي عن الفساد، والنصيحة للحاكمين والمحكومين، والتحذير من الوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد، ان كانت السياسة هي هذه الامور، نعم انا غارق فيها إلى هامتي وهي من واجباتي واراني مسؤولاً عنها أمام الله والوجدان، النيابة العامة والزعامة الكبرى والخلافة الالهية العظمى(28) "يا داود إنا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق"(29).وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مدى ادراكه لقضايا الحقوق والواجبات في المجتمع الاسلامي.أما السيد الشهيد(قده) فيقول في مناقشة لطبيعة التطور في عملية الاجتهاد: «اظن اننا متفقون على خط عريض للهدف الذي تتوخاه حركة الاجتهاد وتتأثر به وهو تمكين المسلمين من تطبيق النظرية الاسلامية للحياة، لان التطبيق لا يمكن أن يتحقق ما لم تحدد حركة الاجتهاد معالم النظرية وتفاصيلها. ولكي ندرك أيضاً الهدف بوضوح يجب أن نميز بين مجالين لتطبيق النظرية الاسلامية للحياة. أحدهما: تطبيق النظرية في المجال الفردي بالقدر الذي يتصل بسلوك الفرد وتصرفاته. والاخر: تطبيق النظرية في المجال الاجتماعي وإقامة حياة الجماعة البشرية على أساسها بما يتطلبه ذلك من علاقة إجتماعية واقتصادية وسياسية.وقد التفت السيد الامام الخميني(قده) إلى أهمية تأثير اختلاف الزمان والمكان على عملية الاجتهاد، وآمن بأن فكرة الاجتهاد عند الشيعة ينبغي ان تلحظ التغيرات الاجتماعية. فقال: (إن القضية التي كان لها حكم معين في السابق، يمكن أن يكون لها في الظاهر حكم جديد، فيما يتعلق بالروابط التي تحكم السياسة والاجتماع والاقتصاد في نظام ما، بمعنى نتيجة المعرفة الدقيقة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فحول الموضوع الاول ـ الذي لم يتغير في الظاهر ـ إلى موضوع جديد بالضرورة)، وفي مكان آخر أشار الامام الخميني إلى "ان الحكومة بنظر المجتهد الواقعي هي فلسفة أعمال تامة للفقه في جمع نواحي الحياة البشرية، والحكومة تظهر الجانب العملي للفقه عند مواجهته لجميع المعضلات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والثقافية، في حين إن الفقه نظرية واقعية وكاملة لادارة شؤون الفرد والمجتمع من المهد إلى اللحد"(30).هذا، ومما لا شك فيه إن ادراك حقوق وواجبات الافراد في المجتمع، سيجعلنا أكثر قدرة على صياغة النظرية الاجتماعية الفقهية التي تسعى لتحقيق مصاديق العدالة الاجتماعية بين الافراد


https://ebthalmohamed.jeeran.com/arch.../5/228311.html


العلاقة بين علم الإجتماع وعلم الإقتصاد:

الأفكار والتصورات عبرت بوضوح عن واقع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية؛ فظهرت أفكار مدرسة التجاريين والطبيعيين، حيث ظهرت في كل من فرنسا وإنجلترا لتعبر عن الواقع الإجتماعي والإقتصادي.

- علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بالسياسة:

تحليل تراث العلوم الاجتماعية وتطورها وضح علاقة علم السياسة بكل من علم الاقتصاد والاجتماع بصورة مميزة.

- علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بالانثروبولوجيا:

أشار علماء الانثروبولوجيا على وجود علاقة بين الاقتصاد والانثروبولوجيا؛ كما أسهمت الانثروبولوجيا إسهامات ايجابية في تطور علم الاجتماع الاقتصادي. كما أن الانثروبولوجيا مشتركة في بعض المجالات مع علم الاجتماع الاقتصادي.

- علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بعلم النفس:

علاقة علم الاجتماع الاقتصادي بعلم النفس لا تبتعد كثيراً عن علاقة علم النفس بعلم الاجتماع؛ حيث أنهما يلتقيان في بعض الإهتمامات.
https://ejabat.google.com/ejabat/thre...b29cd312b236ff



تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,584
مرات الشكر: 117
شكر 33 في 20 مشاركات
علاقة علم الإجتماع بالعلوم الأخرى
علاقة علم الإجتماع بالعلوم الأخرى

 
تنقسم المعرفة الإنسانية إلى ثلاثة أقسام هي:


1-العلوم الطبيعية:

وهي التي تهتم بدراسة البيئة الطبيعية والمشاكل المادية مثل: (الكيمياء الطبيعية,الفيزياء,الأحياء).

2-العلوم الإجتماعية:

وهي التي تهتم بدراسة المجتمع من نواحيه المختلفة وكذلك دراسة الإنسان في ذلك المجتمع مثل:
(الإقتصاد,السياسة,القانون,التاريخ,الإجتماع ....الخ).

3-الإنسانيات:

يضم هذا القسم(الفلسفة,الفنون,الآداب).

كما ذكرنا آنفاً أن علم الإجتماع هو أحد العلوم الإجتماعية التي لايمكن لها أن تتطور وتتقدم إلا اذا استعانت بغيرها من العلوم الأخرى في كافة المجالات,تلك العلوم التي تمدنا بمعلومات زاخرة تخدم أغراض علم الإجتماع في الوصول إلى القوانين الإجتماعية.



العلوم التي تخدم أغراض علم الإجتماع:


أولاً:علم النفس:

الإنسان اجتماعي بطبعه فلا وجود للإنسان الفرد إلا في وسط جمعي أي في مجتمع,ولهذا فإن جميع المسائل التي يعالجها علم النفس لابد وأن تكون متأثرة بطبيعة المجتمع,فخيال الأفراد وتصوراتهم ومدركاتهم الحسية لاتكون إلا صدى لبيئة الفرد ووسطه الإجتماعي,فخيال ابن الصحراء يختلف عن خيال ابن المدينة.

وهكذا نجد أن عددا من الظواهر النفسية كالقيادة,والزعامة,والشخصية وغيرها ترجع إلى دوافع وأسباب اجتماعية من هنا قامت علوم وداراسات مشتركة بين علم الإجتماع وعلم النفس لدراسة تأثير العوامل الإجتماعية في شخصيات الأفراد وسلوكهم,أو لدراسة التفاعل المشترك بين الوقائع الإجتماعية فنشأت دراسات مشتركة بين العلمين مثل:

علم النفس الصناعي,علم الإجتماع النفسي,علم النفس الإجتماعي,علم نفس الشعوب,علم النفس الجماعي ... وغيرها.

ثانياً:الجغرافيا:

للبيئة الطبيعية أثر ملموس في حياة الإنسان,ومدى تفاعله سواء مع غيره أو مع البيئة نفسها فنشاط الإنسان الإجتماعي والإقتصادي مرتبط أشد الإرتباط بنوع البيئة الجغرافية,ولعل تأثير هذه البيئة يبدو واضحاً إذا تتبعنا قيام الحضارات الأولى حيث نجد أنها قامت إلى جانب الأنهار الكبيرة,لما تبعثه هذه الأنهار بمياهها من عوامل الخصب والحياة والإستقرار على ضفافها.وهذه التأثيرات البيئية كانت ولازالت قائمة فاكتشاف آبار البترول في الصحراء حولتها إلى منطقة عمرانية’كما أن قيام الزلازل والبراكين يدفع الناس إلى الهجرة وتصبح المنطقة جرداء مجدبة.ولكننا لانستطيع أن نغالي في تأثير عوامل البيئة على حياة الإنسان لأن الإنسان إذا كان يخضع في تكيفه لظروف البيئة الجغرافية فهو ايضاً استطاع أن يوجد البيئة التي تلائمه وترضيه ولايكف على المحاولات ليسخرها وفق إرادته,حيث تقدم الإنسان بإرادة الله سبحانه وتعالى في مدارج الحضارة متغلباً بذلك على العوامل الجغرافية ومتكيفاً في ذات الوقت معها.

ثالثاً:التاريخ:

التارخ هو سجل الماضي الحافل بمظاهر النشاط الإنساني.وعالِم الإجتماع لايمكنه دراسة الوظائف الإجتماعية التي تؤديها النظم والظواهر الإجتماعية وتطورها عبر الزمان وانتقالها من مجتمع إلى آخر,لايمكن له ذلك إلا بالرجوع إلى التاريخ ليختار من سجلاته مايدعم أغراضه ويعينه على تحليل تلك النظم والظواهر الإجتماعية,فعالِم الإجتماع يحتاج الرجوع إلى تاريخ الوقائع الحربية والثورات والإنقلابات وتاريخ الزعامات؛وذلك لان الإلمام بهذه المعلومات التاريخية تمكن الباحث من التعرف على القوى المحركة لقيام الحروب والثورات,كما يستطيع أن يكشف عن الأسباب الحقيقية لطبيعة الحوادث السياسية.

رابعاً:علم الأحياء:

يهتم علم الأحياء بدراسة طبيعة الإنسان بصفته مخلوق حي يتكون من خلايا وأنسجة وأجزاء حية,كما يهتم بدراسة أعضاء جسم الإنسان المختلفة وتطورها ووظائفها,وأثر هذا التطور في نشاط الإنسان الإجتماعي.



بعض خصائص الجسم البشري التي تؤثر على الحياة الإجتماعية:

1-استقامة القامه تمكن الإنسان من الإحاطة ببيئته بنظرة أشمل وأوسع,كما تحرر أطرافه الأمامية ليتمكن من استخدامها في العمل,وتسهل عليه حركته أكثر.

2-اليد القابضة ذات الأصابع المتحركة تساعده على القيام بعمليات معقدة دقيقة.

3-النظر إلى الأمام يمكن الإنسان من الإحاطة بأبعاد المكان الثلاثة بل والإسترشاد في الفضاء.

4-الآلية المعقدة للحبال الصوتية للإنسان,وتكوين الحنجرة والشفاه يُمكنه من النطق بألفاظ متميزة.

5-طول مرحلة الطفوله عن الإنسان أتاح له فرصة للتعلم والتنشئة الإجتماعية.


هكذا يتضح لنا أن علم الإجتماع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعظم فروع المعرفة وماأوردناه عبارة عن نماذج لأشكال تلك العلاقة وعمقها.



مالذي يميز دراسة علم الإجتماع للظواهر المختلفة عن بقية العلوم الإجتماعية؟


1-أن وجهة النظر في كليهما مختلفة,فعلم الإجتماع يدرس الظواهر دراسة كلية بغض النظر عن الأغراض التي حدثت من أجلها من حيث كونها جغرافية,نفسية أو تاريخية.

2-علم الإجتماع يدر الظواهر على أنها ظواهر متعددة العوامل فظاهرة الزواج مثلاً تفسرها ظواهر المستوى الإقتصادي والسياسي والجغرافي ..... الخ,أما العلوم الإجتماعية الأخرى فهي تدرس الظاهرة منفصلة.


فعلم الإقتصاد مثلا يعزل الظواهر الإقتصادية ويحاول تفسيرها بعوامل اقتصادية بحتة,وقد يهمل في دراسته تفاعل هذه الظواهر مع الظواهر الإجتماعية الأخرى.


3-تتجه العلوم الإجتماعية الأخرى إلى التخصص الدقيق؛مما يؤدي إلى اختيار موضوعات في الحياة الإجتماعية على حساب باقي الموضوعات.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه .. فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. أكتب ما اشعر به.. وأقول ما أنا مؤمن به ..ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي


https://www.khaleejsaihat.com/vbo/sho...d.php?t=112100









رد مع اقتباس