اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الصاعد
كذالك قالوا عن صدام حسين نفس الشيئ من تكفير و تزندق و اجرام و وووو.......نفس المدرسة التي كفرت صدام حسين عادت و تدراكت أمرهاباعطائه وصف الشهادة بعد رؤيتهم لذالك المشهد الكوني الذي كان بطله صدام حسين عن جدارة و استحقاق أين ثبته الله سبحانه و تعالى و لفه بعنايته و مكنه من نطق الشهادتتين و هو على مشارف الموت و حبل المشنقة يزين رقبته الشامخة شموخ الجبال مرفوع الرأس يعانق السؤدد و العنفوان و أعداءه كالأقزام قابعين تحت رجليه وجوجههم مسودة من أثر المشهد الذي ارتد عليهم خسارة و بوار
نحترم رأي العلماء الأجلاء و اجتهاد الشيوخ الأفاضل لكن الأمر كله لله سبحانه و تعالى الفعال لما يريد
قد يقول قائل أن فلان كافر و ضال حسب راي العالم الفلاني أو اجماع أهل العلم الشرعي و الاثر التي رأت بعد طول تمحيص و تدقيق في المعطى حول تصرفات و سلوك يتنافى و يناقض التعاليم سلامية في جوهرها المبني عليها في حالات عدة أو أقوال و تصاريح اعلامية بالفم المليان صادرة عن المعني بالأمر كنقطة تحول تخرجه من دائرة الاسلام حسب الأدلة الشرعية و الاستدلالات الفقهية المبينة لحدود شرع الله المتفق عليها بين جمهور العلماء من أهل السنة و الجماعة
اللبس في مثل هذه الحالات يكمن في استخدامه لحظة الحاجة باستثماره سياسيا و اعلاميا و اجتماعيا لغايات باتت مكشوفة من لدن جهات و أطراف هم آخر من يمكن لهم الحديث عن الدلالات لأنهم واقعون تحت دائرة الشبهات بموالاتهم لليهود و النصارى ضد اخوانهم المسلمين جهاراً نهاراً تحت مسميات لا علاقة لها بتحقيق شرع الله فوق أرضه من علمانية و المنادات بها
ضعُف الطالب و المطلوب
لو أن المعني بالأمر سلم مقاليد حكمه لخصومه السياسيين منذ أول يوم و وقف عند رغباتهم الدنيوية و جموحهم السياسي و أشبع نزواته النفسية بسلاسة و طلاقة في حفل بهيج .....لكان هذا المعني بالأمر في نظر تجار فتاوى الدين الفاشلين الصادرة عن هيئة كبار العلماء التي نحترمها و نقدرها ،بالرجل الوطني المثالي الصادق المخلص ال لمبادئه العربية و الاسلامية
طيب أين أنتم من أقوال هيئة كبار العلماء في الخروج عن الحكام و حمل السلاح ضد اخوانكم المسلمين مع عدم القدرة على قلب النظام
|
هل تعرف الحكم في الخروج على الحاكم والعزل ماهي الشروط
ثم ان العلماء لايطلقون حكم الكفر جزافا ..........
والامر الاهم : هناك فرق بين الخروج على الحاكم المسلم وبين الخروج على الحاكم الكافر وفرق بينهما كما بين المشرق والمغرب
اخيرا نقول : يقول عز من قائل مخاطباً عباده المؤمنين: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون } (هود:113).