حاصر سكان شارع أحسن جالكي بالمقرية منزلا كان يتستر على خيانة زوجية من العيار الثقيل، بطلها شرطي كان يتردد على الحي بصفته قريب الزوجة التي خانت زوجها بعد خمس سنوات زواج توجت بطفلة في ربيعها الرابع. وتعود أطوار القضية إلى يوم الجمعة الماضي، أين اتصل السكان بالشاب المدعو "س ح" 30 سنة، الذي كان في بيت أهله بقورصو ليفاجئوه أن رجلا دخل منزله، وهي ليست المرة الأولى، مما دفع الشاب المتزوج منذ 05 سنوات إلى الإسراع لبيته، وهو غير مصدق لما سمع، لأنه أخذ زوجته إلى بيت أهلها بالرغاية، وعند وصوله إلى بيته عند حدود الساعة التاسعة ليلا وجد المصابيح متوهجة فحاول فتح الباب فوجده مغلقا من الداخل، وعند طرقه الأبواب، أطفئت المصابيح، فقرر تقديم شكوى لدى مصالح الشرطة تاركا وراءه سكان الحي محاصرين البيت لمنع الشرطي من الهروب، خاصة وانه قدم بسيارة شرطة مدنية، ومع قدوم الشرطة من مختلف المراكز الأمنية تمكنوا من إقناع الشرطي الخائن بفتح الباب في الساعة الخامسة فجرا ليقتاد رفقة الزوجة الى مركز الأمن، والغريب في الأمر أن الزوج لم يتعرض إلى الخيانة من زوجته فقط، بل تعرض للمؤامرة من طرف جدة زوجته وأخيها اللذان اتهماه بمحاولة الإعتداء على المنزل بهدف نفي حادثة الخيانة حفاظا على المنزل الذي شمعته الشرطة، وتجدر الإشارة ان سكان المقرية قاموا بمنع الشرطي الخائن من الهروب من المنزل، وقد قدموا عريضة للشروق اليومي تطالب من السلطات الوصية وضع حد لهذه الممارسات* التي* لا* تمت* الى* تقاليد* الحي* المعروف* أهله* بالحرمة* والحفاظ* على* أعراض* العائلات*.