منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القاعدة الخوارج من تفخيخ البطون إلى تفخيخ المؤخرات طريقاً للجنة!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-05, 20:02   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
أنصحك ـ أخي بشير ـ النظر في كتب الجرح و التعديل لعلماء السلف

لترى الألفاظ و العبارات التي كانوا يستعملونها مع أهل البدع خاصة الروافض و الخوارج

و قارن بينها و بين ما قرأت في هذا المقال ، و سترى كيف كان السلف متشددين جدا معهم حتى أن بعضهم يكفر الخوارج

.
بل انت من عليه أن ينظر في كتب السير والتراجم ليعرف أهمية الانصاف عند السلف
واعلم أن السلف الصالح بريئون من منهجكم التجريحي والتبديعي
السلف الصالح كانو ينصون مخالفيهم باللين والموعظة الحسنة
وأما انتم فتشهرون بالعلماء الكبار وتفسقونهم وتبدعونهم
يا أخي
انتم لم تتركو عالما من أهل السنة الا وبدعتموه فحتى صرنا مهزلة عند أهل البدع من صوفية وأشعرية وشيعة.

هذه بعض آثار السلف الصالح في الانصاف :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
واللهُ قد أمرنا ألا نقول عليه إلا الحق ، وألا نقول عليه إلا بعلم ، أمرنا بالعدل والقسط ، فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلاً عن الرافضي قولاً فيه حق أن نتركه ، أو نرده كله ، بل لا نرد إلا ما فيه من الباطل دون ما فيه من الحق.
منهاج السنة النبوية (2/342)

سَأل الإمام أحمد - رحمه الله - بعض تلاميذه :
من أين أقبلتم؟
قالوا: من مجلس أبي كريب،
فقال: اكتبوا عنه؛ فإنه شيخ صالح،
فقالوا: إنه يطعن عليك!!
قال: فأي شيء حيلتي؟! شيخ صالح قد بلي بي!!
«السير» (11/317)


قال الإمام الذهبي -رحمه الله -:
ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له، قمنا عليه وبدعناه، وهجرناه،
لما تسلّم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده، ولا من هو أكبر منهما،
والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة

«سير أعلام النبلاء» (14/40)

قال أحمد بن حنبل في اسحاق بن راهويه :
لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق،
وإن كان يخالفنا في أشياء،
فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا
.
«السير» (11/371)


إن أبا نعيم الحافظ ذكر له ابن مندة،
فقال:
كان جبلا من الجبال!

قال الذهبي رحمه الله معلقاً:
فهذا يقوله أبو نعيم مع الوحشة الشديدة التي بينه وبينه

السير (17/32)


سمعت عائشة- رضي اللّه عنها- عروة ابن الزّبير يسبّ حسّان بن ثابت، وكان ممّن خاض في حديث الإفك .. فقالت- رضي اللّه عنها-:
يا ابن أختي دعه، فإنّه كان ينافح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
البخاري 7 (4145)
قال أبو داود:
جاء رجلٌ إلى أحمد، فقال: أنكتب عن محمد بن منصور الطوسي؟
فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن؟! يقول ذلك مراراً.
ثم قال له الرجل: إنه يتكلم فيك!
فقال أحمد: رجل صالح ابتُلي بِنا! فما نعمل؟!
طبقات الحنابلة (2/45)













رد مع اقتباس