منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ملخص لمحاضرات السنة الثالثة علم الاجتماع التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-21, 21:56   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع محاضرات مقياس اقتصاديات التربية


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التنشئة الاجتماعيةج3.

الدرس الثالث: معوقات التنشئة.
هناك صنفين لمعوقات التنشئة:
1. معوقات مصدرها المنشئ (الأبوين): ويتضمن صراع الأبوين والأبناء والذي ينشأ عن:
· اختلاف معدل التنشئة والتي يقصد بها اتصاف الأبوين بـ : ( المحافظة والتصلب في الرأي، وعدم التسامح مع أبنائهم). وكذلك الاختلافات القائمة بينهما في: (مجالات المهارات والمعارف والقيم ).
· إزاء هذا الاختلاف يتعرض الطفل بشكل مستمر لـ: (خبرات جديدة، ابتكارات حديثة، معارف متغيرة).
· في حين يجد الأبوان صعوبة في تطبيق الأفكار والقيم التي تعلموها في محيطهم الاجتماعي.
· وهذا وحده يكفي لأن لا يجعل عندهم رغبة في تغيير أفكارهم وقيمهم.
· هذا الاختلاف غالبا ما يكون مكنونا وباطنيا في النفس عندهما، وقد يتحول إلى صراع شخصي معلن بشكل صريح وواضح.
· يظهر هذا فيما قدمه كنكسلي ديفز 1940م عندما ذكر:
v أنه في كل مجتمع إنساني هناك اختلافات بين الجيلين القديم الذي يستحيل عليه وضع نفسه في مكان الجيل الجديد وبالذات في مكان المراهقين.
v كما يرى أن عالم معظم جيل الشباب يختلف عن عالم والديهم سواء على مستوى التفكير أو السلوك.
v مثل هذه الفجوة الجيلية باتت سائدة في المجتمعات ذات التغير السريع.
v عندما يلتفت الأبوين إلى الخلف يتذكرون كيف كانت أحوالهم عندما كانوا في سن السادسة والسابعة عشر، يلاحظون الاختلاف الكبير بين حالهم آنذاك وحال المراهقين.
v كما أن الشباب يرون أن الأبوين أمسوا يمثلوا طابعا قديما، وأن أسلوبهم في العيش لا يمثل النمط الحاضر، ويمضي الشباب غرباء ومزعجين في نظر الجيل القديم.
v يضيف ديفز إلى ما تقدم باعتبار وجود متغيران فاعلان في مثل هذه الحالة هما:
1. المتغير الفسيولوجي: عندما يكون الأبوان متقدمين في السن فإنهم يفقدون حيويتهم وجرأتهم وجسارتهم. مما يجعلهم يفقدون الأمل في حياة مزدهرة حيث ليس لديهم طاقة شبابية.

2. المتغير النفساني: فإنهم لم يبقوا رموزا مثالية أو نماذج رائدة بالنسبة للجيل الجديد وبالذات في موضوع ماذا يمكن إنجازه في الحياة. أما المراهقون فيذهبون إلى آخر مدى في الحياة خاصة عندما يكون تواقين للمعرفة والعلم، لكنهم لا يمتلكون خبرة في العيش مع مفردات الحياة وأحداثها.
يمكن القول أن إعاقة التنشئة لا تصدر من المنشأ، بل من المنشئ لأنه هو المسئول عن تنفيذ أهداف التنشئة بآلية التعليم والتلقين.
2. معوقات مصدرها آلية التنشئة:
‌أ- عدم وضوح الدور: والذي يتولد من حداثة دخول الفرد فيه وعدم تعرفه على مستلزماته وخواصه في بداية الأمر. علما بأنه كلما كانت مستلزمات الدور واضحة زادت من ثقتنا في سلوكنا. لأن عدم وضوح الدور قد يكون عقبة في اكتساب مستلزمات الدور أمام الفرد وهذا يؤدي إلى إرباك نمو خبرة الفرد في هذا الدور، وهذا ما يؤخر اندماجه في النسق الاجتماعي والذي يؤثر على اندماجه في المجتمع.
‌ب- اشتراك دور واحد بعدة أدوار أخرى محيطة به: الأمر الذي يجعله غير منسجم مع بعضها، وهنا لا يستطيع شاغل هذا الدور أن يكتسب خبرة من الأدوار التي يتعامل معها ولا يتعلم جميع مستلزماته وشروطه فيكون معاقا دوريا. مثل هذه الإعاقات تبعد الفرد عن تحقيق أهداف التنشئة، وإزاء هذه الحالة يزداد عدد المتمردين على المجتمع.
‌ج- إشغال أدوار متعددة: هذا النوع من الإعاقة يشير إلى إشغال عدة أدوار في وقت واحد من قبل شخص واحد الأمر الذي يجعل جهده وطاقته وكفاءته موزعة بين عدة أدوار لا يستخدمها بكفاءة ودقة فائقة. وهذه الحالة تنتشر كلما زاد تطور وتعقد المجتمع، أي نرى مثل هذه الإعاقة عند الأفراد الذين يعيشون في مجتمع صناعي أو معلوماتي أو حضري لكننا لا نجدها في المجتمع البدوي أو الريفي أو المحافظ.
‌د- عدم استمرارية الدور: عادة ما يمارس الفرد عدة أدوار اجتماعية في عمره الزمني. حيث يمارس دور الطفل والصبي والمراهق والشاب والناضج والمسن المعمر والطالب .... الخ. والمطلوب منه ممارسة مستلزماته وشروطه بشكل كامل وفعلي دون الانتقال إلى غيرها قفزا بل تدريجيا. ولكن هناك حالات تحصل لبعض الأفراد في عدم ممارسة أحد الأدوار، فمثلا أن يمارس أحد الأفراد دور الشاب الناضج دون أن يمر ويعيش مرحلة المراهقة بسبب تحمله للمسؤولية وأعباء أسرته. مثل هذه الحالة تحصل في حياة الفرد عندما يخضع لظروف قاسية أو شاذة.
‌ه- صراع الأدوار: والذي ينتج عن عدم انسجام شخصية الممارس لدور معين مع متطلبات ومستلزمات الدور ذاته، الأمر الذي يولد توترا في أداء الدور. أي أن الخلل يكمن في شخصية ممارس الدور وليس في الدور ذاته. فضلا عن وجود خلل في بنية الدور ذاته وليس في شخصية الممارس له كأن يكون الدور لا يزال في بداية نشوئه وغير واضح في نظر الناس، أو تعارض مبادئ الفرد الدينية مع متطلبات دوره.


ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.










رد مع اقتباس