أتدخل لاقول ان في كل خير و شر ، و فالنسب لا دخل له في ايمان الفرد او كفره ، الا ما جاء وحيا من عند رسول الله . فقد لعن عكل و عرينة لما فعلاه براعي النبي صلى الله عليه و سلم و نكران الفضل ، و ما لعن اليهود عليكم بخفي ..
بتعبير آخر ان الناس سواسية في خلقهم ، مختلفون في اخلاقهم ، فيهم خير و فيهم شر ، و الله يهدي من يشاء ، فالصدق الخالص هو الوحي و ما دون ذلك حمّال اوجه و افتراضات محضة .
اقول : كفانا من مهاترات النسب الجاهلية ، و دعونا نستقرء التاريخ لناخذ منه العبر و نعيد سرده لنعرف كيف كان حال اسلافنا و نقتدي بفضائلهم و نتقي هفواتهم ، رحمنا و رحمكم الله